[ ١٩٨٧٦ ] ٢ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبي الجهم ، عن أبي خديجة قال : قال لي أبو عبدالله عليهالسلام : كم بينكم (١) وبين البصرة؟ فقلت : في الماء خمس إذا طابت الريح ، وعلى الظهر ثمان أو نحو ذلك ، فقال : ما أقرب هذا تزاوروا ويتعاهد بعضكم بعضاً ، فإنه لا بد يوم القيامة من أن يأتي كل انسان بشاهد يشهد له على دينه.
قال : وإن المسلم (٢) إذا رأى أخاه كان حياة لدينه إذا ذكر الله عزّ وجلّ.
[ ١٩٨٧٧ ] ٣ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد ابن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن عبدالله بن محمد الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن المؤمن ليخرج إلى أخيه يزوره فيوكل الله به ملكا فيضع جناحا في الارض وجناحا في السماء يظله ، فإذا دخل إلى منزله نادى الجبار تبارك وتعالى : أيها العبد المعظم لحقي المتبع لآثار نبيي ، حق عليّ إعظامك ، سلني أعطك أدعني ، أجبك ، اسكت أبتدئك ، فإذا انصرف شيعه الملك يظله بجناحه حتى يدخل إلى منزله ، ثم يناديه تبارك وتعالى : أيها العبد المعظم لحقي ، حق عليّ إكرامك ، قد أوجبت لك جنتي ، وشفعتك في عبادي.
[ ١٩٨٧٨ ] ٤ ـ محمد بن علي بن الحسين في كتاب ( المقنع ) قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام إذا زار المسلم المسلم قيل له : أيها الزائر طبت وطابت لك الجنة.
__________________
٢ ـ الكافي ٨ : ٣١٥ | ٤٩٦.
(١) في المصدر : بينك.
(٢) في المصدر : وقال : إن المسلم.
٣ ـ الكافي ٢ : ١٤٢ | ١٢.
٤ ـ المقنع : ٩٧.