عقبة ، عن أبي هارون المكفوف قال : قال لي أبو عبدالله عليهالسلام : يا أبا هارون ، أنشدني في الحسين عليهالسلام فأنشدته ، فقال : أنشدني كما تنشدون ـ يعني بالرقة ـ قال : فأنشدته :
أمرر على جدث (١) الحسين |
|
فقل لأعظمه الزكيه |
قال : فبكى ثم قال : زدني فأنشدته القصيدة الاخرى قال : فبكى فسمعت بكاء من خلف الستر فلما فرغت ، قال : يا أبا هارون ، من أنشد في الحسين شعرا فبكى وأبكى عشرة كتبت لهم الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعرا فبكى وأبكى خمسة كتبت لهم الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعرا فبكى وأبكى واحدا كتبت لهما الجنة ، ومن ذكر الحسين عنده فخرج من عينه من الدمع مقدار جناح ذباب (٢) كان ثوابه على الله ولم يرض له بدون الجنة.
[ ١٩٨٨٨ ] ٤ ـ وعن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن الحسين اللؤلؤي ، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان ، عن الحلبي (١) ، عن علي بن المغيرة (٢) ، عن أبي عمارة المنشد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال لي : يا أبا عمارة ، أنشدني للعبدي (٣) في الحسين بن علي عليهماالسلام قال : فأنشدته فبكى ، قال : ثم أنشدته فبكى ، قال : فو الله ما زلت أنشده ويبكي ، حتى سمعت البكاء من الدار ، فقال لي : يا أبا عمارة ، من أنشد في الحسين شعرا فأبكى خمسين فله
__________________
(١) في نسخة : جسد ( هامش المخطوط ).
(٢) في المصدر : فخرج من عينيه من الدمع مقدار جناح ذبابة.
٤ ـ ثواب الاعمال : ١٠٩ | ٢ ، وكامل الزيارات : ١٠٤.
(١) « عن الحلبي » ليس في الامالي ( هامش المخطوط ) وكذلك الثواب والمزار.
(٢) في المصدرين : الحسن بن علي بن أبي المغيرة.
(٣) « للعبدي » ليس في الامالي ( هامش المخطوط ).