على أن هذه الآيات وردت بأبلغ صيغ العموم لتدل على أن هذا التوازن موجود في كل كائن في هذا الكون الفسيح.
(وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ ، وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ).
(وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ ، وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ).
إنها الكلمات المعجزة المدهشة الدقيقة الدالة على أنها كلمات الخالق العليم الحكيم ، الذي أتقن كل شيء خلقه وأحاط به علما.