الثاني : في عموم إرادته.
الثالث : لا حكم للعقل بالحسن والقبح. بمعنى استحقاق المدح والذم.
الرابع : لا قبيح من الله تعالى.
الفصل السادس : في تفاريع الأفعال. وفيه ستة مباحث :
الأول : الهدى قد يراد به الامتداد.
الثاني : في اللطف والتوفيق.
الثالث : في الأجل والوقت.
الرابع : الرزق ما ساقه الله فانتفع به.
الخامس : السعر تقدير ما يباع الشيء.
السادس : ادعاء المعتزلة في أمور تجب على الله سبحانه وتعالى.
وهذا المبحث الأخير يعتبر في غاية النفاسة. ولقد رد على المعتزلة رد الحكيم العالم الفاهم كل الفهم لشرع الله سبحانه وتعالى.
الفصل السابع : في أسماء الله تعالى ، وفيه مباحث :
ثم بعد ذلك عرج في الفصل السابع والأخير على أسماء الله تعالى. وذكر أن الكثير من العلماء تناولوا هذا الموضوع بالشرح والتحليل. وكان عمله فيه التوفيق بين الآراء وتوضيح نقاط الخلاف بينهم على أنه خلاف لفظي ما دام الجميع يسعى إلى تقديس الله سبحانه وتعالى ، وتحقيق العبودية الكاملة لخالق الأرض والسماء.
ولا يسعنا في ختام هذه المقدمة إلا أن نقدم خالص التحية والتقدير لكل من ساهم في إخراج هذا الكتاب إلى النور بالصورة التي أرضت الكثيرين من طلاب المعرفة والمشتغلين بالفكر الجاد الذي يثري الحياة ويكتسح أمامه فلول الكفر والإلحاد.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وبالله التوفيق.
القاهرة في ٢٣ من ذي القعدة سنة ١٤٠٥ ه الموافق ٩ من أغسطس سنة ١٩٨٥ م |
د. عبد الرحمن عميرة
|