في مقدمة الكتاب ب : فخر المحققين وزين الفقهاء والمجتهدين.
وهو على ما نقل آية الله شيخنا الوالد كان من العلماء الأعلام وكان عنده من العلوم الغريبة ومن مبرزي تلامذة السيد (قدسسره) ، بل كان معينه في الفتيا ويحضر دروسه ويقررها.
وكان يوم وفاته يوما عظيما في النجف الأشرف حيث عطلت الحوزة والأسواق وقد مشى السيد الطباطبائي (قدسسره) خلف جنازته وهو يبكي بكاء شديدا ويقول : الآن انكسر ظهري بفقد هذا العالم الجليل ، ودفن في إيوان الحضرة العلوية على مشرفها آلاف التحية ، وله كرامات يطول بذكرها المقام تغمده الله تعالى برحمته الواسعة وأسكنه الفسيح من جناته.
والسلام عليه يوم ولد ويوم توفي ويوم يبعث حيا.
|
كتبه الأقل محمد الحسين سيبويه الحائري عفي عنه |