بغير فاء وفي الزخرف (ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ) بزيادة هاء وفي الحديد فإن الله الغني الحميد بنقصان هو وفي الشمس فلا يخاف عقباها بالفاء وهو عند البصريين بالواو فهذه أربعة عشر حرفا وزعم آخرون أن في مصحف أهل المدينة في يوسف (وَقالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ) وفي بني إسرائيل قال سبحان ربي وفي الكهف ما مكنني فيه بنونين وعند البصريين بنون واحدة وفي الملائكة (مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً) بزيادة ألف وفي الزخرف يا عبادي لا خوف عليكم وفي هل أتى (قَوارِيرَا قَوارِيرَا) بزيادة ألف في الثانية وفي قل أوحي (قُلْ إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي) بنقصان ألف وعند البصريين قال إنما أدعوا ربي وهو تمام أحد وعشرين حرفا ثم ما بين مصحف أهل مكة والبصرة حرفان ويقال خمسة عند أهل مكة في آخر النساء فآمنوا بالله ورسوله وعند البصريين (وَرُسُلِهِ) وفي براءة تجري من تحتها الأنهار وعندهم (تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهارُ) بغير من وما مكنني ربي خيرا أو ليأتني بسلطان مبين بزيادة نون وفيه وأن يظهر في الأرض الفساد بغير ألف ثم ما بين مصحف أهل الكوفة والبصرة عشرة أحرف ويقال أحد عشر حرفا في مصحف أهل الكوفة في يس وما عملت أيديهم بغير هاء وفي الأحقاف (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً) وفي الأنعام (لَئِنْ أَنْجانا مِنْ هذِهِ) بالألف وعند البصريين لئن أنجيتنا وفي بني إسرائيل نقرأه قال بالألف وفي الأنبياء (قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ) وفي آخرها (قالَ رَبِّ احْكُمْ) وهي ثلثهن عند البصريين قل قل قل وفي المؤمنين (سَيَقُولُونَ لِلَّهِ) الثانية والثالثة فحذف ألفين وفي الملائكة (وَلُؤْلُؤاً) بالألف وفي سورة الإنسان (قَوارِيرَا قَوارِيرَا) بزيادة ألف في الثانية ثم جاء في مصحف أهل حمص الذي بعث عثمان إلى أهل الشام وما خالف المصاحف تسعة عشر حرفا ويقال أحد وعشرون حرفا في مصحفهم في البقرة واسع عليم قالوا اتخذ بنقصان الواو وفي آل عمران بالبينات بزيادة باء وفي النساء ما فعلوه إلا قليلا وفي الأنعام ولدار الآخرة بلام واحدة وفي مصحف البصريين (وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ) وفي الأنعام زين