لم يخرج الحديث أصلا ، وقد أبقيت كلمة المعرب على حالها للأمانة العلمية ، رغم أنّي خرجت الجزء ، والصّفحة ، ورقم الحديث.
ثمّ إنّ تعليقي على بعض الموارد الّتي ذكرها المؤلف ، أو المعرب ، كان من باب المقارنة ، والمقايسة مع المذاهب الأخرى. وكذلك لم اكتف بمصدر واحد كما يذكر المؤلف ، بل حاولت استقصاء جهد أمكاني تثبيت المصادر الأخرى الواردة بهذا المعنى لأجل أن يتعرّف القارىء الكريم على مصادر الحديث عند المذاهب الأخرى ، وكانت لي وقفات مع المؤلف ، أو المعرب في المواقف الّتي تتطلّب ذلك ، كما في حروب الرّدة ، وغير ذلك كثير.