اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (١) ، وهو (وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ) (٢) ، و (مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا) (٣) ، (فَنِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) (٤).
وإذا كانت القدرة مما تفرد به الله ، فإنّه يعطي بعضها لأوليائه : (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) (٥) ، (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ) (٦) ، والله سبحانه يتيح لهذا الحزب المساعدة ، والنّصر : (نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ) (٧) ، (وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ) (٨) ، (إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ) (٩) ، (وَكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) (١٠) ، (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ) (١١) ، (كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي) (١٢) ، (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (١٣).
__________________
(١) البقرة : ١٥٣ ، الأنفال : ٤٦ و ٦٦.
(٢) آل عمران : ٦٨ ، محمّد : ١١ ، الحجّ : ٣٨ (ـ ٣ ب).
(٣) آل عمران : ٦٨ ، محمّد : ١١ ، الحجّ : ٣٨ (ـ ٣ ب).
(٤) الحجّ : ٣٨ ، آل عمران : ٦٨ ، محمّد : ١١. (ـ ٣ ب).
(٥) المنافقون : ٨ (ـ ١ ب).
(٦) المائدة : ٥٦ (ـ ١ ب).
(٧) الصّف : ١٣ (ـ ١ ب).
(٨) الحجّ : ٤٠ (ـ ١ ب).
(٩) محمّد : ٧ (ـ ١ ب).
(١٠) الرّوم : ٤٧ (ـ ١ آ).
(١١) الصّافات : ١٧١ ـ ١٧٣ (ـ ١ آ).
(١٢) المجادلة : ٢١ (ـ ١ ب).
(١٣) آل عمران : ١٣٩ (ـ ١ ب).