* ويصل إلى قلوبهم : (الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ) (١).
* أمّا الذهب الّذي يجمعه البخلاء فسوف يحمى في النّار ، ثمّ تكوى به الجباه ، والجنوب ، والظّهور : (يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هذا ما كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ) (٢).
* هنالك ستكون صرخات ألم ، وتوسلات : (وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ) (٣).
* وستكون لهم فيها زفرات ، وشهقات : (لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ) (٤).
* وكلّما ذابت جلودهم كان لهم غيرها ، حتّى يذيقهم الله العذاب مضاعفا ، وهكذا إلى الأبد : (سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً) (٥).
* ولن يقتصر أمرهم على عذاب الحريق ، بل سيكونون كذلك في عذاب الحميم ، يغمسون في هذا الماء المغلي ، ثمّ يقذفون في النّار ، وهكذا دواليك : (يُسْحَبُونَ فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ) (٦).
* ويصب هذا الماء الحميم على رءوسهم ، فيذيب جلودهم ، وأحشاءهم : (يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ) (٧).
__________________
(١) الهمزة : ٧ (ـ ١ آ).
(٢) التّوبة : ٣٥ (ـ ١ ب).
(٣) المؤمنون : ١٠٧ ، فاطر : ٣٦ ، غافر : ٤٩ ، الزّخرف : ٧٧ (ـ ٤ آ).
(٤) هود : ١٠٦ ، الأنبياء : ١٠٠ (ـ ٢ آ).
(٥) النّساء : ٥٦ (ـ ١ ب).
(٦) غافر : ٧١ ـ ٧٢ ، الرّحمن : ٤٤ (ـ ٢ آ).
(٧) الحجّ : ١٩ و ٢٠ ، الدّخان : ٤٨ (ـ ١ آ و ٢ ب).