* فإذا شربوا منه انشوت وجوههم ، وتمزقت أمعاؤهم : (وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ) (١).
* ولسوف يسقون شرابا آخرا أكثر تقيحا ، لا يطيقون إساغته : (وَيُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ) (٢).
* وهنالك أيضا طعام الزّقوم ، يغلي في بطونهم كرصاص يذاب : (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ) (٣).
* وأطعمة أخرى ذات غصة ، وعذاب كلّه ألم : (وَطَعاماً ذا غُصَّةٍ وَعَذاباً أَلِيماً) (٤).
* من صنوفه الرّيح المحرقة : (فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ) (٥).
* وظل من دخان خادع : (وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ لا بارِدٍ وَلا كَرِيمٍ) (٦).
* وكذلك حين تتوالى على المعذبين أقصى حالات البرودة ، وأقصى حالات الحرارة ـ على ما قاله بعض المفسرين في كلمة (غساق) : (هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ) (٧).
* وموجز القول أنّهم سوف يلقون عقوبات ، وآلاما دائمة لا انقطاع لها :
__________________
(١) الكهف : ٢٩ ، الأنعام : ٧٠ ، يونس : ٤ ، الصّافات : ٦٧ ، سورة ص : ٥٧ ، محمد : ١٥ ، الواقعة : ٥٤ ـ ٥٥ ، النّبأ : ٢٥ ، الغاشية : ٥ (ـ ١٠ آ و ١ ب).
(٢) إبراهيم : ١٦ ـ ١٧ ، الحاقة : ٣٦ (ـ ٢ آ).
(٣) الدّخان : ٤٣ ـ ٤٦ ، الصّافات : ٦٦ ، الواقعة : ٥٢ ـ ٥٣ (ـ ٢ آ).
(٤) المزمل : ١٣ (ـ ١ آ).
(٥) الواقعة : ٤٢ (ـ ١ آ).
(٦) الواقعة : ٤٣ ـ ٤٤ ، المرسلات : ٣٠ (ـ ٢ آ).
(٧) سورة ص : ٥٧ ـ ٥٨ ، النّب : ٢٥ (ـ ٢ آ).