خالطه رياء فذلك زيادة على عمله ، وعبادة منه ، وكلّما أشفق ازداد نعيما بالطاعة ، وأملا في الله عزوجل ، إذا أيقن أنّه دخله بالإخلاص ، وختمه بالإشفاق والوجل من علم الله عزوجل ، فبذلك يعظم رجاؤه ، وأمله ، ويتنعم بطاعة ربّه عزوجل» (١).
__________________
(١) انظر ، الرّعاية للمحاسبي : ١٩٨ ـ ١٩٩.