يجب أن يكون الموضوع المباشر ، في نفس الوقت ـ الغاية الأخيرة.
وإنّا لنستطيع بفكرة الواجب ، من حيث هي موضوع مباشر ، أن نستهل الحياة الأخلاقية : «مرحلة الصّحة». ونستطيع بها ، من حيث هي «غاية أخيرة» ، أن نبلغ ذروة «القيمة».
ولقد كان (كانت) على صواب في هذه النّقطة ، ولكنه لم يفعل سوى أن قلد وجهة نظر الأخلاق الدّينية ، وإن عراها من جوهرها الحيوي.