الشّرق بنظيرتها من الغرب ، في مقارنة واعية ، محايدة ، بريئة من كلّ فكرة مسبقة ، ومن كلّ هوى متعصب لمدرسة بعينها ، رائدها الوحيد في كلّ مناقشة أن تحتكم إلى العقل ، الّذي يستهدي بالأسانيد الوثيقة.
ترى هل يكون هذا التّقارب بين مختلف الثّقافات استهلالا في المجال العملي ، يعقبه فهم أرحب مجالا ، ونزوع إلى الإنسانية أكثر امتدادا ، حيث تتجمع القلوب ، من هنا وهناك ، وتتشابك الأيدي لخير بني الإنسان؟!!
باريس في ٨ يونيو (١٩٤٧ م) محمّد دراز