٥ ـ (دَعْواهُمْ) : يجوز أن يكون اسم كان ، و (إِلَّا أَنْ قالُوا) : الخبر ويجوز العكس.
٧ ـ (بِعِلْمٍ) : هو في موضع الحال ؛ أي عالمين.
٨ ـ (وَالْوَزْنُ) : فيه وجهان.
أحدهما ـ هو مبتدأ ، و (يَوْمَئِذٍ) خبره ، والعامل في الظرف محذوف ؛ أي والوزن كائن يومئذ.
و (الْحَقُ) : صفة للوزن ، أو خبر مبتدأ محذوف.
والثاني ـ أن يكون الوزن خبر مبتدأ محذوف ؛ أي هذا الوزن.
و «يومئذ» ظرف ؛ ولا يجوز على هذا أن يكون الحق صفة لئلا يفصل بين الموصول وصلته.
٩ ـ (بِما كانُوا) : «ما» مصدرية ؛ أي بظلمهم ، والباء متعلّقة بخسروا.
١٠ ـ (مَعايِشَ) : الصحيح أنّ الياء لا تهمز هنا لأنها أصلية ، وحرّكت لأنها في الأصل محرّكة ، ووزنها معيشة كمحسبة.
وأجاز قوم أن يكون أصلها الفتح ، وأعلّت بالتسكين في الواحد كما أعلّت في يعيش ، وهمزها قوم ؛ وهو بعيد جدا. ووجهه أنه شبّه الأصلية بالزائدة ، نحو سفينة وسفائن.
(قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ) : مثل الذي تقدّم.
١١ ـ (وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ) ؛ أي إياكم ، وقيل : الكاف للجنس المخاطب ، وهنا مواضع كثيرة قد تقدّمت.
(لَمْ يَكُنْ) : في موضع الحال.
١٢ ـ (أَلَّا) : في موضع الحال.
و (إِذْ) : ظرف لتسجد.
(خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ) : الجار والمجرور في موضع الحال ؛ أي خلقتني كائنا من نار.
ويجوز أن يكون لابتداء الغاية ، فيتعلق بخلقتني ؛ و «لا» زائدة ؛ أي وما منعك أن تسجد.
١٣ ـ (فِيها) : يجوز أن يكون حالا ، ويجوز أن يكون ظرفا.
١٦ ـ (فَبِما) : الباء تتعلق ب (لَأَقْعُدَنَ).
وقيل : الباء بمعنى اللام.
(صِراطَكَ) : ظرف. وقيل : التقدير : على صراطك.
١٧ ـ (وَعَنْ شَمائِلِهِمْ) : هو جمع شمال ، ولو جمع أشملة وشملاء جاز.
١٨ ـ (مَذْؤُماً) : يقرأ بالهمزة ، وهو من ذأمته إذا عبته.
ويقرأ : «مذوما» بالواو من غير همز ، وفيه وجهان :
أحدهما ـ أنه ألقى حركة الهمزة على الذال وحذفها.
والثاني ـ أن يكون أصله مذيما ؛ لأن الفعل منه ذامه يذيمه ذيما ، فأبدلت الياء واوا ، كما قالوا في مكيل مكول ، وفي مشيب مشوب ؛ وهو وما بعده حالان.
ويجوز أن يكون (مَدْحُوراً) : حالا من الضمير في مذؤوما. (لَمَنْ) : في موضع رفع بالابتداء ، وسدّ القسم المقدّر وجوابه مسدّ الخبر ، وهو قوله (لَأَمْلَأَنَّ).
و (مِنْكُمْ) : خطاب لجماعة ، ولم يتقدم إلا خطاب واحد ؛ ولكن نزّله منزلة الجماعة ؛ لأنه رتيسهم ، أو لأنه رجع من الغيبة إلى الخطاب. والمعنى واحد.
١٩ ـ (هذِهِ الشَّجَرَةَ) : يقرأ هذي بغير هاء ، والأصل في «ذا» ذيّ لقولهم في التصغير «ذيّا» ، فحذفت الياء الثانية تخفيفا ، وقلبت الياء الأولى ألفا لئلا تبقى مثل كي ؛ فإذا خاطبت المؤنّث رددت الياء وكسرت الذال لئلا يجتمع عليه التأنيث والتغيير.
وأما الهاء فجعلت عوضا من المحذوف حين ردّ إلى الأصل ، ووصلت بياء ؛ لأنها مثل هاء الضمير في اللفظ.
٢٠ ـ (مِنْ سَوْآتِهِما) : الجمهور على تحقيق الهمزة.
ويقرأ بواو مفتوحة وحذف الهمزة ؛ ووجهه أنه القى حركة الهمزة على الواو.
ويقرأ بتشديد الواو من غير همز ، وذلك على إبدال الهمزة واوا.
ويقرأ «سوأتهما» ـ على التوحيد ، وهو جنس.
(إِلَّا أَنْ تَكُونا) : أي إلا مخافة أن تكونا ؛ فهو مفعول من أجله.
(مَلَكَيْنِ) ـ بفتح اللام وكسرها ، والمعنى مفهوم.
٢١ ـ (لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ) : هو مثل قوله : (وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) وقد ذكر في البقرة.
٢٢ ـ (فَدَلَّاهُما بِغُرُورٍ) : الألف بدل من ياء مبدلة من لام ، والأصل دلّلهما من الدلالة ، لا من الدلال ، وجاز إبدال اللام لما صار في الكلمة ثلاث لامات «بغرور» : يجوز أن تتعلّق الباء بهذا الفعل.
ويجوز أن تكون في موضع الحال من الضمير المنصوب ؛ أي وهما مغتران.
(وَطَفِقا) : طفق في حكم كاد ، ومعناها الأخذ في الفعل.
و (يَخْصِفانِ) ماضيه خصف ، وهو متعدّ إلى مفعول واحد ، والتقدير : شيئا (مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ).
وقرئ بضمّ الياء وكسر الصاد مخففا ، وماضيه أخصف ، وبالهمزة يتعدى إلى اثنين ، والتقدير : يخصفان أنفسهما.