٨ ـ (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا) : المستفهم عنه محذوف تقديره : كيف يكون لهم عهد ؛ أو كيف تطمئنون إليهم.
(إِلًّا) : الجمهور بلام مشدّدة من غير ياء.
وقرئ : «إيلا» مثل ريح ؛ وفيه وجهان :
أحدهما ـ أنه أبدل اللام الأولى ياء لثقل التضعيف وكسر الهمزة.
والثاني ـ أنه من آل يؤول ، إذا ساس ، أو من آل يؤول ، إذا صار إلى آخر الأمر ؛ وعلى الوجهين قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها.
(يُرْضُونَكُمْ) : حال من الفاعل في (لا يَرْقُبُوا) عند قوم ؛ وليس بشيء ؛ لأنهم بعد ظهورهم لا يرضون المؤمنين ، وإنما هو مستأنف.
١١ ـ (فَإِخْوانُكُمْ) : أي فهم إخوانكم.
و (فِي الدِّينِ) : متعلّق بإخوانكم.
١٢ ـ (أَئِمَّةَ الْكُفْرِ) : هو جمع إمام ، وأصله أأممة ، مثل خباء وأخبية ، فنقلت حركة الميم الأولى إلى الهمزة الساكنة ، وأدغمت في الميم الأخرى ؛ فمن حقّق الهمزتين أخرجهما على الأصل ، ومن قلب الثانية ياء فلكسرتها المنقولة إليها ؛ ولا يجوز هنا أن تجعل بين بين كما جعلت همزة أئذا ؛ لأنّ الكسرة هنا منقولة وهناك أصلية ؛ ولو خففت الهمزة الثانية هنا على القياس لكانت ألفا لانفتاح ما قبلها ، ولكن ترك ذلك لتتحرك بحركة الميم في الأصل.
١٣ ـ (أَوَّلَ مَرَّةٍ) : هو منصوب على الظرف.
(فَاللهُ أَحَقُ) : مبتدأ وفي الخبر وجهان :
أحدهما ـ هو «أحق» ، و (أَنْ تَخْشَوْهُ) : في موضع نصب ، أو جر ؛ أي بأن تخشوه ؛ وفي الكلام حذف ؛ أي أحقّ من غيره بأن تخشوه.
أو أن تخشوه مبتدأ بدل من اسم الله بدل الاشتمال ، وأحقّ : الخبر ؛ والتقدير : خشية الله أحقّ.
والثاني ـ أنّ «أن تخشوه» مبتدأ ، وأحق خبره مقدّم عليه ، والجملة خبر عن اسم الله.
١٥ ـ (وَيَتُوبُ اللهُ) : مستأنف ، ولم يجزم لأنّ توبته على من يشاء ليست جزاء على قتال الكفار.
وقرئ بالنصب على إضمار أن.
١٧ ـ (شاهِدِينَ) : حال من الفاعل في (يَعْمُرُوا).
(وَفِي النَّارِ هُمْ خالِدُونَ) ؛ أي وهم خالدون في النار ، وقد وقع الظرف بين حرف العطف والمعطوف.
١٩ ـ (سِقايَةَ الْحاجِ) : الجمهور على سقاية ـ بالياء ، وهو مصدر مثل العمارة ، وصحّت الياء لمّا كانت بعدها تاء التأنيث. والتقدير : أجعلتم أصحاب سقاية الحاجّ. أو يكون التقدير : كإيمان من آمن ، ليكون الأول هو الثاني.
وقرئ : «سقاة الحاج وعمرة المسجد» ، على أنه جمع ساق وعامر.
(لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللهِ) : مستأنف ؛ ويجوز أن يكون حالا من المفعول الأول والثاني ؛ ويكون التقدير : سوّيتم بينهم في حال تفاوتهم.
٢١ ـ (لَهُمْ فِيها نَعِيمٌ) : الضمير كناية عن الرحمة والجنّات.
٢٥ ـ (وَيَوْمَ حُنَيْنٍ) : هو معطوف على موضع (فِي مَواطِنَ).
و (إِذْ) : بدل من يوم.
٢٩ ـ (دِينَ الْحَقِ) : يجوز أن يكون مصدر (يَدِينُونَ) ، وأن يكون مفعولا به ؛ و «يدينون» بمعنى يعتقدون.
(عَنْ يَدٍ) : في موضع الحال ؛ أي يعطوا الجزية أذلّة.