٧٨ ـ (سِيءَ بِهِمْ) : القائم مقام الفاعل ضمير لوط. و (ذَرْعاً) : تمييز.
و (يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ) : حال ، والماضي منه أهرع.
(هؤُلاءِ) : مبتدأ ، و (بَناتِي) : عطف بيان أو بدل ، و (هُنَ) : فصل ، و (أَطْهَرُ) : الخبر.
ويجوز أن يكون «هنّ» مبتدأ ثانيا ، وأطهر خبره.
ويجوز أن يكون بناتي خبرا ، وهنّ أطهر مبتدأ وخبر.
وقرئ في الشاذ «أطهر» ـ بالنصب ؛ وفيه وجهان :
أحدهما ـ أن يكون بناتي خبرا ، وهنّ فصلا ، وأطهر حالا.
والثاني ـ أن يكون «هنّ» مبتدأ ، و (لَكُمْ) خبرا ، و «أطهر» حالا ، والعامل فيه ما فى «هنّ» من معنى التوكيد بتكرير المعنى.
وقيل : العامل «لكم» ، لما فيه من معنى الاستقرار.
والضيف : مصدر في الأصل وصف به ؛ فلذلك لم يثنّ ولم يجمع ، وقد جاء مجموعا : يقال أضياف ، وضيوف ، وضيفان.
٧٩ ـ (ما نُرِيدُ) : يجوز أن تكون «ما» بمعنى الذي ، فتكون نصبا بتعلم ، وهو بمعنى تعرف.
ويجوز أن تكون استفهاما في موضع نصب بنريد و (عَلِمْتَ) معلّقة.
٨٠ ـ (أَوْ آوِي) : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون في موضع رفع خبر «أن» على المعنى ؛ تقديره : أو أني آوي.
ويضعف أن يكون معطوفا على قوة ؛ إذ لو كان كذلك لكان منصوبا بإضمار أن.
وقد قرئ به ؛ والتقدير : أو أن آوي.
و (بِكُمْ) : حال من (قُوَّةً) ؛ وليس معمولا لها ، لأنها مصدر.
٨١ ـ (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ) : يقرأ بقطع الهمزة ووصلها ، وهما لغتان ؛ يقال : أسرى ، وسرى.
(إِلَّا امْرَأَتَكَ) : يقرأ بالرفع على أنه بدل من أحد ، والنّهى في اللفظ لأحد ، وهو في المعنى للوط ؛ أي لا تمكّن أحدا منهم من الالتفات ، إلا امرأتك.
ويقرأ بالنصب على أنه استثناء من أحد ، أو من أهل.
٨٢ ـ (جَعَلْنا عالِيَها) : مفعول أول ، و (سافِلَها) : ثان.
(مِنْ سِجِّيلٍ) : صفة لحجارة ، و (مَنْضُودٍ) : نعت لسجّيل.
٨٣ ـ و (مُسَوَّمَةً) : نعت لحجارة.
و (عِنْدَ) : معمول مسوّمة ، أو نعت لها.
و (هِيَ) : ضمير العقوبة.
و (بعيد) : نعت «لمكان» محذوف. ويجوز أن يكون خبر هي ، ولم تؤنّث لأنّ العقوبة والعقاب بمعنى ؛ أي وما العقاب بعيدا من الظالمين.
٨٤ ـ (أَخاهُمْ) : مفعول فعل محذوف ؛ أي وأرسلنا إلى مدين. و (شُعَيْباً) : بدل.
و (تَنْقُصُوا) : يتعدّى إلى المفعول بنفسه ، وإلى آخر تارة بنفسه وتارة بحرف جر ؛ تقول : نقصت زيدا حقّه ، ومن حقّه ؛ وهو هاهنا كذلك ؛ أي لا تنقصوا الناس من المكيال.
ويجوز أن يكون هنا متعدّيا إلى واحد على المعنى ؛ أي لا تقلّلوا وتطفّفوا.
و (مُحِيطٍ) : نعت ليوم في اللفظ ، وللعذاب في المعنى.
وذهب قوم إلى أنّ التقدير : عذاب يوم محيط عذابه ؛ وهو بعيد ؛ لأنّ محيطا قد جرى على غير من هو له ؛ فيجب إبراز فاعله مضافا إلى ضمير الموصوف.
٨٧ ـ (أَوْ أَنْ نَفْعَلَ) : في موضع نصب عطفا على (ما يَعْبُدُ) ، والتقدير : أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا ، أو أن نترك أن نفعل ، وليس بمعطوف على أن نترك ، إذ ليس المعنى : أأ صلاتك تأمرك أن نفعل في أموالنا.
٨٩ ـ (لا يَجْرِمَنَّكُمْ) : يقرأ بفتح الياء وضمّها ، وقد ذكر في المائدة ، وفاعله (شِقاقِي) ، و (أَنْ يُصِيبَكُمْ) : مفعوله الثاني.
٩٢ ـ (وَاتَّخَذْتُمُوهُ) : هي المتعدية إلى مفعولين ، و (ظِهْرِيًّا) : المفعول الثاني.