والعائد من الخبر محذوف ؛ تقديره : المحسنين منهم.
ويجوز أن يكون وضع الظاهر موضع المضمر ؛ أي لا نضيع أجرهم.
٩٢ ـ (لا تَثْرِيبَ) : في خبر «لا» وجهان :
أحدهما ـ قوله : (عَلَيْكُمُ) ؛ فعلى هذا ينتصب (الْيَوْمَ) بالخبر. وقيل ينتصب اليوم ب (يَغْفِرُ).
والثاني ـ الخبر (الْيَوْمَ) ، وعليكم يتعلّق بالظرف أو بالعامل في الظّرف ، وهو الاستقرار.
وقيل : مي للتبيين كاللام في قولهم : سقيا لك ؛ ولا يجوز أن تتعلق «على» بتثريب ، ولا نصب اليوم به ، لأن اسم «لا» إذا عمل ينوّن.
٩٣ ـ (بِقَمِيصِي) : يجوز أن يكون مفعولا به ؛ أي احملوا قميصي. ويجوز أن يكون حالا ؛ أي اذهبوا وقميصي معكم.
و (بَصِيراً) : حال في الموضعين.
١٠٠ ـ (سُجَّداً) : حال مقدّرة ، لأنّ السجود يكون بعد الخرور.
(رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ) : الظرف حال من «رؤياي» ؛ لأنّ المعنى رؤياي التي كانت من قبل ؛ والعامل فيها هذا. ويجوز أن يكون ظرفا للرّؤيا ؛ أي تأويل رؤياي في ذلك الوقت.
ويجوز أن يكون العامل فيها (تَأْوِيلُ) ؛ لأنّ التأويل كان من حين وقوعها هكذا ، والآن ظهر له.
و (قَدْ جَعَلَها) : حال مقدرة ؛ ويجوز أن تكون مقارنة.
و (حَقًّا) : صفة مصدر ؛ أي جعلا حقّا.
ويجوز أن يكون مفعولا ثانيا ؛ وجعل بمعنى صيّر. ويجوز أن يكون حالا ؛ أي وضعها صحيحة.
ويجوز أن يكون «حقّا» مصدرا من غير لفظ الفحل ؛ بل من معناه ؛ لأن جعلها في معنى حقّقها ، وحقّا في معنى تحقيق.
(وَقَدْ أَحْسَنَ بِي) : قبل الباء بمعنى إلى.
وقيل : هي على بابها ، والمفعول محذوف ، تقديره : وقد أحسن صنعه بي.
و (إِذْ) : ظرف لأحسن ، أو لصنعه.
١٠١ ـ (مِنَ الْمُلْكِ) ، و (مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ) : قيل المفعول محذوف ؛ أي عظيما من الملك ، وحظّا من التأويل.
وقيل : هي زائدة. وقيل «من» لبيان الجنس.
١٠٥ ـ (وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ) : الجمهور على الجر عطفا على السموات ، والضمير في (عَلَيْها) للآية. وقيل الأرض ؛ فيكون يمرّون حالا منها ؛ وقيل : منها ومن السموات.
ومعنى يمرّون يشاهدون ، أو يعلمون.
ويقرأ «والأرض» ـ بالنصب ؛ أي ويسلكون الأرض ، وفسّره «يمرون».
ويقرأ بالرفع على الابتداء.
١٠٧ ـ و (بَغْتَةً) : مصدر في موضع الحال.
١٠٨ ـ و (أَدْعُوا إِلَى اللهِ) : مستأنف.
وقيل : حال من الياء.
و (عَلى بَصِيرَةٍ) : حال ؛ أي مستيقنا.
(وَمَنِ اتَّبَعَنِي) : معطوف على ضمير الفاعل في ادعو.
ويجوز أن يكون مبتدأ ؛ أي : ومن اتبعني كذلك.
١٠٩ ـ و (مِنْ أَهْلِ الْقُرى) : صفة لرجال ، او حال من المجرور.
١١٠ ـ (قَدْ كُذِبُوا) : يقرأ بضمّ الكاف وتشديد الذال وكسرها ؛ أي علموا أنهم نسبوا إلى التكذيب.