١١٠ ـ (إِنَّ رَبَّكَ) : خبر إن : (لَغَفُورٌ رَحِيمٌ). وإنّ الثانية واسمها تكرير للتوكيد ، ومثله في هذه السورة : (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهالَةٍ).
وقيل : لا خبر لأنّ الأولى في اللفظ ، لأنّ خبر الثانية أغنى عنه.
(مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا) : يقرأ على ما لم يسمّ فاعله ؛ أي فتنهم غيرهم بالكفر فأجابوا ؛ فإنّ الله عفا لهم عن ذلك ؛ أي رخص لهم فيه.
ويقرأ بفتح الفاء والتاء ؛ أي فتنوا أنفسهم ؛ أو فتنوا غيرهم ثم أسلموا.
١١١ ـ (يَوْمَ تَأْتِي) : يجوز أن يكون ظرفا لرحيم.
وأن يكون مفعولا به ؛ أي اذكر.
١١٢ ـ (قَرْيَةً) : مثل قوله : (مَثَلاً عَبْداً). (وَالْخَوْفِ) ـ بالجر : عطفا على الجوع ، وبالنصب عطفا على لباس.
وقيل : هو معطوف على موضع الجوع ؛ لأنّ التقدير : أن ألبسهم الجوع والخوف.
١١٦ ـ (أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ) : يقرأ بفتح الكاف والباء وكسر الذال ، وهو منصوب بتصف. و «ما» مصدرية. وقيل : هي بمعنى الذي ، والعائد محذوف ، والكذب بدل منه.
وقيل : هو منصوب بإضمار أعني.
ويقرأ بضم الكاف والذال وفتح الباء ، وهو جمع كذاب بالتخفيف ، مثل كتاب وكتب. وهو مصدر. وهي في معنى القراءة الأولى.
ويقرأ كذلك إلا أنّه بضمّ الباء على النعت للألسنة ؛ وهو جمع كاذب أو كذوب.
ويقرأ بفتح الكاف وكسر الذال والباء ، على البدل من «ما» سواء جعلتها مصدرية أو بمعنى الذي.
١١٧ ـ (مَتاعٌ قَلِيلٌ) ؛ أي بقاؤهم متاع ، ونحو ذلك.
١٢١ ـ (اجْتَباهُ) : يجوز أن يكون حالا ، «وقد» معه مرادة ، وأن يكون خبرا ثانيا لإنّ. وأن يكون مستأنفا.
(لِأَنْعُمِهِ) : يجوز أن تتعلّق اللام ب (شاكِراً) ، وأن تتعلّق ب «اجتباه».