(ما عَلَوْا) : منصوب ب (تَتْبِيراً) ؛ أي وليهلكوا علوّهم وما علوه. ويجوز أن يكون ظرفا.
٨ ـ (حَصِيراً) ؛ أي حاصرا ؛ ولم يؤنّثه ؛ لأنّ فعيلا هنا بمعنى فاعل.
وقيل التذكير على معنى الجنس.
وقيل : ذكّر لأنّ تأنيث جهنم غير حقيقي.
٩ ـ (أَنَّ لَهُمْ) ؛ أي بأنّ لهم.
١٠ ـ (وَأَنَّ الَّذِينَ) : معطوف عليه ؛ أي يبشّر المؤمنين بالأمرين.
١١ ـ (دُعاءَهُ) ؛ أي يدعو بالشر دعاء مثل دعائه بالخير ، والمصدر مضاف إلى الفاعل. والتقدير : يطلب الشرّ ؛ فالباء للحال ؛ ويجوز أن تكون بمعنى السبب.
١٢ ـ (آيَتَيْنِ) : قيل التقدير : ذوى آيتين ، ودل على ذلك قوله : (آيَةَ اللَّيْلِ) ، و (آيَةَ النَّهارِ).
وقيل : لا حذف فيه ؛ فالليل والنهار علامتان ، ولهما دلالة على شيء آخر ؛ فلذلك أضاف في موضع ، ووصف في موضع.
(وَكُلَّ شَيْءٍ) : منصوب بفعل محذوف ؛ لأنه معطوف على اسم قد عمل فيه الفعل ، ولولا ذلك لكان الأولى رفعه. ومثله : (وَكُلَّ إِنسانٍ).
١٣ ـ (وَنُخْرِجُ) : يقرأ بضم النون. ويقرأ بياء مضمومة ، وبياء مفتوحة وراء مضمومة. و (كِتاباً) : حال على هذا ؛ أي : ونخرج طائره ، أو عمله مكتوبا.
و (يَلْقاهُ) : صفة للكتاب ، و (مَنْشُوراً) : حال من الضمير المنصوب. ويجوز أن يكون نعتا للكتاب.
١٤ ـ (اقْرَأْ) ؛ أي يقال.
١٦ ـ (أَمَرْنا) : يقرأ بالقصر والتخفيف ؛ أي أمرناهم بالطاعة. وقيل : كثرنا نعمهم ؛ وهو في معنى القراءة بالمدّ.
ويقرأ بالتشديد والقصر ؛ أي جعلناهم أمراء.
وقيل : هو بمعنى الممدودة ؛ لأنه تارة يعدّى بالهمزة ، وتارة بالتضعيف ؛ واللازم منه : أمر القوم ؛ أي كثروا.
و «أمرنا» : جواب إذا. وقيل الجملة نصب نعتا لقرية ، والجواب محذوف.
١٧ ـ (وَكَمْ أَهْلَكْنا) : «كم» هنا : خبر في موضع نصب بأهلكنا.
(مِنَ الْقُرُونِ) : قد ذكر نظيره في قوله : (كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ).
١٨ ـ (مَنْ كانَ) : «من» مبتدأ ، وهي شرط. و (عَجَّلْنا) جوابه.
(لِمَنْ نُرِيدُ) : هو بدل من (لَهُ) بإعادة الجار.
(يَصْلاها) : حال من جهنم ، أو من الهاء في له. و (مَذْمُوماً) : حال من الفاعل في يصلى.
١٩ ـ (سَعْيَها) : يجوز أن يكون مفعولا به ؛ لأنّ المعنى عمل عملها. و «لها» : من أجلها. وأن يكون مصدرا.
٢٠ ـ (كُلًّا) : منصوب ب (نُمِدُّ) ، والتقدير كلّ فريق.
و (هؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ) : بدل من كلّ. و «من» : متعلقة بنمدّ.
والعطاء : اسم للمعطى.
٢١ ـ (كَيْفَ) : منصوب ب (فَضَّلْنا) على الحال ، أو على الظرف.
٢٣ ـ (أَلَّا تَعْبُدُوا) : يجوز أن تكون «أن» بمعنى أي ؛ وهي مفسّرة لمعنى : قضى ، و «لا» نهي.
ويجوز أن تكون في موضع نصب ؛ أي ألزم ربّك عبادته ، ولا زائدة.
ويجوز أن يكون (قَضى) بمعنى أمر ، ويكون التقدير : بأن لا تعبدوا.
(وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً) : قد ذكر في البقرة.
(إِمَّا يَبْلُغَنَ) : إن شرطية ، وما زائدة للتوكيد ، و (يَبْلُغَنَ) هو فعل الشرط ، والجزاء (فَلا تَقُلْ).
ويقرأ «يبلغان» ، والألف فاعل.