(طُولاً) : مصدر في موضع الحال من الفاعل أو المفعول.
ويجوز أن يكون تمييزا ، ومفعولا له ، ومصدرا من معنى «تبلغ».
٣٨ ـ (سَيِّئُهُ) : يقرأ بالتأنيث والنصب ؛ أي كلّ ما ذكر من المناهي ؛ وذكّر (مَكْرُوهاً) على لفظ كل ؛ أو لأن التأنيث غير حقيقي.
ويقرأ بالرفع والإضافة ؛ أي شيء ما ذكر.
٣٩ ـ (مِنَ الْحِكْمَةِ) : يجوز أن يكون متعلقا بأوحى ؛ وأن يكون حالا من العائد المحذوف ؛ وأن يكون بدلا من «ما أوحى».
٤٠ ـ (أَفَأَصْفاكُمْ) : الألف مبدلة من واو ، لأنه من الصّفوة.
(إِناثاً) : مفعول أول لاتخذ. والثاني محذوف ؛ أي أولادا.
ويجوز أن يكون اتخذ متعديا إلى واحد ، مثل : (وَقالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً).
ومن الملائكة : يجوز أن يكون حالا ؛ وأن يتعلق باتخذ.
٤١ ـ (وَلَقَدْ صَرَّفْنا) : المفعول محذوف ، تقديره صرفنا المواعظ ونحوها.
٤٢ ـ (كَما يَقُولُونَ) : الكاف في موضع نصب ؛ أي كونا كقولهم.
٤٣ ـ (عُلُوًّا) : في موضع تعاليا ؛ لأنه مصدر قوله : (تَعالى) ؛ ويجوز أن يقع مصدر موقع آخر من معناه.
٤٥ ـ (مَسْتُوراً) : أي محجوبا بحجاب آخر فوقه.
وقيل : هو مستور بمعنى ساتر.
٤٦ ـ (أَنْ يَفْقَهُوهُ) ؛ أي مخافة أن يفقهوه ، أو كراهة.
(نُفُوراً) : جمع نافر ؛ ويجوز أن يكون مصدرا كالقعود ؛ فإن شئت جعلته حالا ، وإن شئت جعلته مصدرا لولّوا ، لأنه بمعنى نفروا.
٤٧ ـ (يَسْتَمِعُونَ بِهِ) : قيل الباء بمعنى اللام.
وقيل : هي على بابها ؛ أي يستمعون بقلوبهم ، أم بظاهر أسماعهم : (وَإِذْ) : ظرف ليستمعون الأولى.
والنّجوى : مصدر ؛ أي ذو نجوى.
ويجوز أن يكون جمع نجّي ، كقتيل وقتلى.
(إِذْ يَقُولُ) : بدل من «إذ» الأولى. وقيل التقدير : اذكر إذ يقول. والتاء في الرفات أصل. والعامل في «إذ» ما دلّ عليه مبعوثون ، لا نفس «مبعوثون» ؛ لأنّ ما بعد «أن» لا يعمل فيما قبلها.
٤٩ ـ و (خَلْقاً) : حال ، وهو بمعنى مخلوق.
ويجوز أن يكون مصدرا ؛ أي بعثنا بعثا جديدا.
٥١ ـ (قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ) ؛ أي يعيدكم الذي فطركم ؛ وهو كناية عن الإحياء ، وقد دلّ عليه يعيدكم.
و (أَنْ يَكُونَ) : في موضع نصب بعسى ، واسمها مضمر فيها ، ويجوز أن يكون في موضع رفع بعسى ، ولا ضمير فيها.
٥٢ ـ (يَوْمَ يَدْعُوكُمْ) : هو ظرف ليكون ؛ ولا يجوز أن يكون ظرفا لاسم كان ، وإن كان ضمير المصدر ؛ لأنّ الضمير لا يعمل.
ويجوز أن يكون ظرفا للبعث ، وقد دلّ عليه معنى الكلام.
ويجوز أن يكون التقدير : اذكر يوم يدعوكم.
(بِحَمْدِهِ) : في موضع الحال ؛ أي فتستجيبون حامدين. ويجوز أن تتعلّق الباء بيدعوكم.
(وَتَظُنُّونَ) ؛ أي وأنتم تظنّون ، فالجملة حال.
٥٣ ـ (يَقُولُوا) : قد ذكر في إبراهيم.
(يَنْزَغُ) : يقرأ بفتح الزاي وكسرها ؛ وهما لغتان.