١١ ـ (هُمْ فِيها خالِدُونَ) : الجملة حال مقدرة ، إمّا من الفاعل أو المفعول.
١٢ ـ (مِنْ سُلالَةٍ) : يتعلق بخلقنا.
و (مِنْ طِينٍ) : بمحذوف ؛ لأنه صفة لسلالة ؛ ويجوز أن يتعلّق بمعنى سلالة ؛ لأنها بمعنى مسلولة.
١٤ ـ (خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً) : خلقنا بمعنى صيّرنا ؛ فلذلك نصب مفعولين.
(الْعِظامَ) : بالجمع على الأصل ، وبالإفراد لأنه جنس.
(أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) : بدل ، أو خبر مبتدأ محذوف ؛ وليس بصفة ؛ لأنه نكرة وإن أضيف ؛ لأن المضاف إليه عوض عن «من» ، وهكذا جميع باب أفعل منك.
١٥ ـ (بَعْدَ ذلِكَ) : العامل فيه «ميّتون» ، واللام هاهنا لا تمنع العمل.
١٨ ـ (بِهِ) : متعلق بذهاب. و «على» متعلقة ب «قادرون».
٢٠ ـ (وَشَجَرَةً) ؛ أي وأنشأنا شجرة ؛ فهو معطوف على (جَنَّاتٍ).
(سَيْناءَ) : يقرأ بكسر السين ، والهمزة على هذا أصل ، مثل حملاق ، وليست للتأنيث ؛ إذ ليس في الكلام مثل سيناء ؛ ولم ينصرف لأنه اسم بقعة ؛ ففيه التعريف والتأنيث ؛ ويجوز أن تكون فيه العجمة أيضا.
ويقرأ بفتح السين ؛ والهمزة على هذا للتأنيث ؛ إذ ليس في الكلام فعلال بالفتح. وما حكي الفراء من قولهم : ناقة فيها خزعال لا يثبت ، وإن ثبت فهو شاذّ لا يحمل عليه.
(تَنْبُتُ) : يقرأ بضم التاء وكسر الباء. وفيه وجهان :
أحدهما ـ هو متعدّ ، والمفعول محذوف ، تقديره : تنبت ثمرها أو جناها ؛ والباء على هذا حال من المحذوف ؛ أي وفيه الدّهن ؛ كقولك : خرج زيد بثيابه.
وقيل : الباء زائدة ، فلا حذف إذا ؛ بل المفعول الدّهن.
والوجه الثاني ـ هو لازم ، يقال : نبت البقل ، وأنبت بمعنى ؛ فعلى هذا الباء حال ، وقيل : هي مفعول ؛ أي تنبت بسبب الدّهن.
ويقرأ بضم التاء وفتح الباء ، وهو معلوم.
ويقرأ بفتح التاء وضمّ الباء ، وهو كالوجه الثاني المذكور. (وَصِبْغٍ) : معطوف على الدّهن.
وقرئ ـ في الشاذ ـ بالنصب عطفا على موضع بالدهن.
٢١ ـ (نُسْقِيكُمْ) : يقرأ بالنون ؛ وقد ذكر في النحل. وبالتاء ؛ وفيه ضمير الأنعام ، وهو مستأنف.
٢٧ ـ (بِأَعْيُنِنا) : في موضع الحال ؛ أي محفوظة.
و (مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) : قد ذكر في هود.
٢٩ ـ (مُنْزَلاً) : يقرأ بفتح الميم وكسر الزاي ؛ وهو مكان ، أو مصدر نزل ؛ وهو مطاوع أنزلته.
ويقرأ بضم الميم وفتح الزاي ، وهو مصدر بمعنى الإنزال ؛ ويجوز أن يكون مكانا ، كقولك : أنزل المكان فهو منزل.
٣٠ ـ (وَإِنْ كُنَّا) ؛ أي وإنا كنا ؛ فهي مخفّفة من الثقيلة ، وقد ذكرت في غير موضع.
٣٥ ـ (أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ) : في إعراب هذه الآية أوجه :
أحدها ـ أن اسم «أن» الأولى محذوف أقيم مقامه المضاف إليه ، تقديره : أن إخراجكم. و «إذا» هو الخبر.