وقرئ بغير لام حملا على المعنى ؛ لأن معنى «لمن الأرض» من ربّ الأرض؟ فيكون الجواب : الله ؛ أي هو الله.
وأما الموضعان الآخران فيقرآن بغير لام حملا على اللفظ ؛ وهو جواب قوله تعالى : (مَنْ رَبُّ السَّماواتِ).
(مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ) ـ باللام على المعنى ؛ لأنّ المعنى في قوله : (مَنْ رَبُّ السَّماواتِ) : لمن السموات؟
٩٢ ـ (عالِمِ الْغَيْبِ) : يقرأ بالجرّ على الصفة ، أو البدل ، من اسم الله تعالى قبله ؛ وبالرفع : أي هو عالم.
٩٤ ـ (فَلا تَجْعَلْنِي) : الفاء جواب الشرط ، وهو قوله تعالى : (إِمَّا تُرِيَنِّي) والنداء معترض بينهما.
٩٥ ـ و (عَلى) : تتعلّق ب (لَقادِرُونَ).
٩٩ ـ (ارْجِعُونِ) : فيه ثلاثة أوجه :
أحدها ـ أنه جمع على التعظيم ، كما قال تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ) ، وكقوله : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا).
والثاني ـ أنه أراد : يا ملائكة ربّي ارجعون.
والثالث ـ أنه دلّ بلفظ الجمع على تكرير القول ؛ فكأنه قال : ارجعني ارجعنى.
١٠١ ـ (يَوْمَئِذٍ) : العامل في ظرف الزمان العامل في بينهم ، وهو المحذوف ؛ ولا يجوز أن يعمل فيه أنساب ؛ لأن اسم «لا» إذا بنى لم يعمل.
١٠٦ ـ (شِقْوَتُنا) : يقرأ بالكسر من غير ألف ، وبالفتح مع الألف ، وهما بمعنى واحد.
١١٠ ـ (سِخْرِيًّا) : هو مفعول ثان ، والكسر والضم لغتان ؛ وقيل : الكسر بمعنى الهزل ، والضمّ بمعنى الإذلال من التّسخير ، وقيل : بعكس ذلك.
١١١ ـ (أَنَّهُمْ) : يقرأ بالفتح على أنّ الجملة في موضع ثان ؛ لأنّ «جزى» يتعدّى إلى اثنين ، كما قال تعالى : (وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً).
وفيه وجه آخر : وهو أن يكون على تقدير : لأنهم أو بأنهم ؛ أي جزاهم بالفوز على صبرهم.
ويقرأ بالكسر على الاستئناف.
١١٢ ـ (قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ) : يقرأ على لفظ الماضي ؛ أي قال السائل لهم.
وعلى لفظ الأمر ؛ أي يقول الله للسائل : قل لهم.
و (كَمْ) : ظرف للبثتم ؛ أي كم سنة أو نحوها. و (عَدَدَ) : بدل من «كم».
ويقرأ شاذّا عددا ـ بالتنوين.
و (سِنِينَ) : بدل منه.
١١٣ ـ و (الْعادِّينَ) ـ بالتشديد ؛ من العدد ، وبالتخفيف على معنى العادين ؛ أي المتقدمين. كقولك : هذه بئر عادية ؛ أي سل من تقدمنا ، وحذف إحدى ياءي النسب ، كما قالوا الأشعرون ، وحذفت الأخرى لالتقاء الساكنين.
١١٤ ـ (إِلَّا قَلِيلاً) ؛ أي زمنا قليلا ، أو لبثا قليلا.
وجواب «لو» محذوف ؛ أي لو كنتم تعلمون مقدار لبثكم من الطول لما أجبتم بهذه المدة.
١١٥ ـ و (عَبَثاً) : مصدر في موضع الحال ، أو مفعول لأجله.
١١٦ ـ (رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) : مثل قوله تعالى في البقرة : (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ) ـ وقد ذكر.
١١٧ ـ (لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ) : صفة لإله ، والجواب (فَإِنَّما حِسابُهُ).
(إِنَّهُ لا يُفْلِحُ) ـ بالكسر على الاستئناف.
وبالفتح على تقدير بأنه ؛ أي يجازى بعدم الفلاح. والله أعلم.