٧٧ ـ (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي) : أفرد على النسب ؛ أي ذوو عداوة ؛ ولذلك يقال في المؤنث : هي عدوّ ، كما يقال حائض ؛ وقد سمع عدوّة.
(إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ) : فيه وجهان :
أحدهما ـ هو استثناء من غير الجنس ؛ لأنّه لم يدخل تحت الأعداء.
والثاني ـ هو من الجنس ؛ لأنّ آباءهم قد كان منهم من يعبد الله وغير الله. والله أعلم.
٧٨ ـ (الَّذِي خَلَقَنِي) : «الذي» مبتدأ ، و (فَهُوَ) : مبتدأ ثان ، و (يَهْدِينِ) : خبره ، والجملة خبر الذي.
وأما ما بعدها من «الذي» فصفات للذي الأولى ؛ ويجوز إدخال الواو في الصفات.
وقيل : المعطوف مبتدأ ، وخبره محذوف استغناء بخبر الأول.
٨٥ ـ (وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ) ؛ أي وارثا من ورثة ... ؛ فمن متعلقة بمحذوف.
٨٨ ـ (يَوْمَ لا يَنْفَعُ) : هو بدل من «يوم» الأول.
٨٩ ـ (إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ) : فيه وجهان : أحدهما ـ هو من غير الجنس ؛ أي لكن من أتى الله يسلم أو ينتفع.
والثاني ـ أنه متصل ؛ وفيه وجهان :
أحدهما : هو في موضع نصب بدلا من المحذوف ، أو استثناء منه ، والتقدير : لا ينفع مال ولا بنون أحدا إلا من أتى. والمعنى : أن المال إذا صرف في وجوه البر والبنين الصالحين ينتفع بهم من نسب إليهم وإلى صلاحهم.
والوجه الثاني : هو في موضع رفع على البدل من فاعل ينفع ، وغلب من يعقل ، ويكون التقدير : إلا مال من ، أو بنو من ؛ فإنه ينفع نفسه أو غيره بالشفاعة.
وقال الزمخشري : يجوز أن يكون مفعول ينفع ؛ أي لا ينفع ذلك إلا رجلا أتى الله.
٩٨ ـ (إِذْ نُسَوِّيكُمْ) : يجوز أن يكون العامل فيه (مُبِينٍ) ، أو فعل محذوف دلّ عليه ضلال ؛ ولا يجوز أن يعمل في ضلال ، لأنّه قد وصف.
١٠٢ ـ (فَنَكُونَ) : هو معطوف على (كَرَّةً) ؛ أي لو أنّ لنا أن نكرّ فنكون ؛ أي فأن نكون.
١١١ ـ (وَاتَّبَعَكَ) : الواو للحال.
وقرئ شاذّا «وأتباعك» على الجمع ، وفيه وجهان :
أحدها ـ هو مبتدأ ، وما بعده الخبر ، والجملة حال.
والثاني ـ هو معطوف على ضمير الفاعل في (نُؤْمِنُ).
و (الْأَرْذَلُونَ) : صفة ؛ أي أنستوي نحن وهم؟
١١٨ ـ (فَتْحاً) : يجوز أن يكون مصدرا مؤكّدا ، وأن يكون مفعولا به ، ويكون الفتح بمعنى المفتوح ، كما قالوا : هذا من فتوح عمر.
١٢٨ ـ (تَعْبَثُونَ) : هو حال من الضمير في «تبنون».
١٢٩ ـ و (تَخْلُدُونَ) : على تسمية الفاعل والتخفيف ، وعلى ترك التسمية والتشديد والتخفيف ، والماضي خلد وأخلد.
١٣٣ ـ (أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ) : هذه الجملة مفسّرة لما قبلها ، ولا موضع لها من الإعراب.