١٣٦ ـ (أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ) : هذه الجملة وقعت موقع أم لم تعظ.
١٣٧ ـ (إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ) ـ بفتح الخاء وإسكان اللام ؛ أي افتراء الأوّلين ؛ أي مثل افترائهم.
ويجوز أن يراد به الناس ؛ أي هل نحن وأنت إلا مثل من تقدم في دعوى الرسالة والتكذيب ، وأنا نموت ولا تعاد.
ويقرأ بضمتين ؛ أي عادة الأوّلين.
١٤٧ ـ (فِي جَنَّاتٍ) : هو بدل من قوله هاهنا ، بإعادة الجار.
١٤٩ ـ فرهين : هو حال.
ويقرأ : «فارهين» بالألف وهما لغتان.
١٦٨ ـ (مِنَ الْقالِينَ) ؛ أي لقال من القالين ؛ ف «من» صفة للخبر متعلّقة بمحذوف واللام متعلقة بالخبر المحذوف ، وبهذا تخلص من تقديم الصلة على الموصول ؛ إذ لو جعلت من القالين الخبر لأعملته في ل «عملكم».
١٧٦ ـ (أَصْحابُ الْأَيْكَةِ) : يقرأ بكسر التاء مع تحقيق الهمزة ، وتخفيفها بالإلقاء ، وهو مثل الأنثى والأنثى.
وقرئ «ليكة» ـ بياء بعد اللام وفتح التاء ؛ وهذا لا يستقيم ؛ إذ ليس في الكلام ليكة حتى يجعل علما ، فإن ادعي قلب الهمزة لاما فهو في غاية البعد.
١٨٤ ـ (وَالْجِبِلَّةَ) : يقرأ بكسر الجيم والباء وضمها مع التشديد ، وهما لغتان.
١٩٢ ـ (وَإِنَّهُ) : الهاء ضمير القرآن ، ولم يجر له ذكر.
والتنزيل بمعنى المنزل.
١٩٣ ـ (نَزَلَ بِهِ) : يقرأ على تسمية الفاعل ، وهو (الرُّوحُ الْأَمِينُ) ، وعلى ترك التسمية والتشديد.
ويقرأ بتسمية الفاعل والتشديد. و «الروح» ـ بالنصب ؛ أي أنزل الله جبريل بالقرآن. وبه حال.