٣٦ ـ (إِذا هُمْ) : إذا مكانية للمفاجأة نابت عن الفاء في جواب الشرط ، لأنّ المفاجأة تعقيب ؛ ولا يكون أوّل الكلام ، كما أنّ الفاء كذلك ، وقد دخلت الفاء عليها في بعض المواضع زائدة.
٣٩ ـ (وَما آتَيْتُمْ) : «ما» : في موضع نصب بآتيتم. والمد بمعنى أعطيتم ، والقصر بمعنى جئتم وقصدتم.
(لِيَرْبُوَا) ؛ أي الربا.
(فَأُولئِكَ) : هو رجوع من الخطاب إلى الغيبة.
٤١ ـ (لِيُذِيقَهُمْ) : متعلق بظهر ؛ أي ليصير حالهم إلى ذلك. وقيل : التقدير عاقبهم ليذيقهم.
٤٧ ـ (وَكانَ حَقًّا) : «حقا» خبر كان مقدم ، و (نَصْرُ) : اسمها. ويجوز أن يكون «حقّا» مصدرا ، وعلينا الخبر.
ويجوز أن يكون في كان ضمير الشأن ، وحقّا مصدر ، و (عَلَيْنا نَصْرُ) مبتدأ وخبر في موضع خبر كان.
٤٨ ـ (كِسَفاً) ـ بفتح السين على أنه جمع كسفة ، وسكونها على هذا المعنى تخفيف. ويجوز أن يكون مصدرا ؛ أي ذا كسف.
والهاء في (خِلالِهِ) للسحاب ، وقيل للكسف.
٤٩ ـ (مِنْ قَبْلِهِ) : قيل هي تكرير لقبل الأولى ، والأولى أن تكون الهاء فيها للسحاب ، أو للريح ، أو للكسف.
والمعنى : وإن كانوا من قبل نزول المطر من قبل السحاب أو الريح ؛ فتتعلق «من» بينزّل.
٥٠ ـ (إِلى آثارِ) : يقرأ بالإفراد والجمع.
و (يُحْيِ) ـ بالياء على أن الفاعل الله ، أو الأثر ، أو معنى الرحمة.
وبالتاء على أنّ الفاعل آثار ، أو الرحمة.
والهاء في «رأوه» للزّرع ؛ وقد دلّ عليه يحيي الأرض. وقيل للريح. وقيل للسحاب.
٥١ ـ (لَظَلُّوا) ؛ أي ليظلنّ ؛ لأنّه جواب الشرط ؛ وكذا أرسلنا بمعنى نرسل.
٥٤ ـ و (الضعف) ـ بالفتح والضم لغتان.