و «ما» في (ما أَتاهُمْ) نافية ، والكلام صفة لقوم.
٥ ـ (مِمَّا تَعُدُّونَ) : يجوز أن يكون صفة لألف ، وأن يكون صفة لسنة.
٧ ـ (الَّذِي أَحْسَنَ) : يجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف ؛ أي هو الذي ، أو خبرا بعد خبر.
والعزيز : مبتدأ ، والرحيم : صفة ، والذي : خبره.
و (خَلَقَهُ) ـ بسكون اللام : بدل من «كلّ» بدل الاشتمال ؛ أي أحسن خلق كل شيء.
ويجوز أن يكون مفعولا أول ، و «كلّ شيء» ثانيا.
وأحسن بمعنى عرّف ؛ أي عرف عباده كل شيء.
ويقرأ بفتح اللام على أنه فعل ماض ، وهو صفة لك ، أو لشيء.
١٠ ـ (أَإِذا ضَلَلْنا) ـ بالضاد ؛ أي ذهبنا وهلكنا ؛ وبالصاد : أي أنتنّا ؛ من قولك : صلّ اللحم ، إذا أنتن.
والعامل في «إذا» معنى الجملة التي في أولها إنا ؛ أي إذا هلكنا نبعث ؛ ولا يعمل فيه (جَدِيدٍ) ؛ لأنّ ما بعد «إن» لا يعمل فيما قبلها.
١٢ ـ (وَلَوْ تَرى) : هو من رؤية العين ، والمفعول محذوف ؛ أي ولو ترى المجرمين ، وأغنى عن ذكره المبتدأ. و (إِذِ) هاهنا : يراد بها المستقبل ، وقد ذكرنا مثل ذلك في البقرة والتقدير : يقولون ربّنا ، وموضع المحذوف حال ، والعامل فيها (ناكِسُوا).
١٤ ـ (فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ) ؛ أي فذوقوا العذاب ؛ ويجوز أن يكون مفعول فذوقوا (لِقاءَ) على قول الكوفيين في إعمال الأول ؛ ويجوز أن يكون مفعول ذوقوا (هذا) ؛ أي هذا العذاب.
١٦ ـ (تَتَجافى) ، و (يَدْعُونَ رَبَّهُمْ) : في موضع الحال.
و (خَوْفاً وَطَمَعاً) : قد ذكر في الأعراف.
١٧ ـ (ما أُخْفِيَ لَهُمْ) : يجوز أن تكون «ما» استفهاما ، وموضعها رفع بالابتداء ، وأخفي لهم خبره على قراءة من فتح الياء ، وعلى قراءة من سكّنها وجعل «أخفي» مضارعا تكون «ما» في موضوع نصب بأخفى.
ويجوز أن تكون «ما» بمعنى الذي منصوبة بتعلم.
و (مِنْ قُرَّةِ) : في الوجهين : حال من الضمير في «أخفي». و (جَزاءً) : مصدر ؛ أي جوزوا جزاء.
١٨ ـ (لا يَسْتَوُونَ) : مستأنف لا موضع له ، وهو بمعنى ما تقدم من التقدير.
١٩ ـ و (نُزُلاً) : قد ذكر في آل عمران.
٢٠ ـ (الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ) : هو صفة العذاب في موضوع نصب.
ويجوز أن يكون صفة النار ، وذكّر على معنى الجحيم ، أو الحريق.
٢٣ ـ (مِنْ لِقائِهِ) : يجوز أن تكون الهاء ضمير اسم الله ؛ أي من لقاء موسى الله فالمصدر مضاف إلى المفعول ، وأن يكون ضمير موسى ؛ فيكون مضافا إلى الفاعل.
وقيل : يرجع إلى الكتاب ؛ كما قال تعالى : (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ).
وقيل : من لقائك يا محمد موسى صلى الله وسلم عليهما ليلة المعراج.
٢٤ ـ (لَمَّا) ـ بالتشديد : ظرف ، والعامل فيه جعلنا منهم أو يهدون وبالتخفيف وكسر اللام على أنها مصدرية.
٢٦ ـ (كَمْ أَهْلَكْنا) : قد ذكر في طه.