ويقرأ «أن وهبت» ـ بفتح الهمزة ، وهو بدل من امرأة بدل الاشتمال.
وقيل التقدير : لأن وهبت.
و (خالِصَةً) : يجوز أن يكون حالا من الضمير في وهبت ، وأن يكون صفة لمصدر محذوف ؛ أي هبة خالصة.
ويجوز أن يكون مصدرا ؛ أي أخلصت ذلك لك إخلاصا. وقد جاءت فاعلة مصدرا مثل العاقبة والعافية.
و (لِكَيْلا) : يتعلق بأحللنا.
٥١ ـ (وَمَنِ ابْتَغَيْتَ) : «من» في موضع نصب بابتغيت ، وهي شرطية ، والجواب (فَلا جُناحَ عَلَيْكَ).
ويجوز أن يكون مبتدأ ، والعائد محذوف ؛ أي والتي ابتغيتها ، والخبر فلا جناح.
(كُلُّهُنَ) : الرّفع على توكيد الضمير في يرضين ، والنصب على توكيد المنصوب في آتيتهنّ.
٥٢ ـ (إِلَّا ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ) : يجوز أن يكون في موضع رفع بدلا من النساء ، وأن يكون في موضع نصب على أصل الاستثناء. وهو من الجنس.
ويجوز أن يكون من غير الجنس.
(مِنْ أَزْواجٍ) : في موضع نصب ، و «من» : زائدة.
(إِلَّا ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ) : يجوز أن يكون في موضع نصب على الاستثناء من النساء. وفي موضع رفع على البدل. ويجوز أن يكون في موضع نصب بدلا من أزواج ؛ ويجوز أن يكون الاستثناء منقطعا.
٥٣ ـ (إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ) : هو في موضع الحال ؛ أي لا تدخلوا إلا مأذونا لكم.
و (إِلى) : تتعلق بيؤذن ؛ لأنّ معناها تدعو.
و (غَيْرَ) ـ بالنصب على الحال من الفاعل في «تدخلوا» ، أو من المجرور في (لَكُمْ).
ويقرأ بالجرّ على الصفة للطعام ، وهذا عند البصريين خطأ ؛ لأنّه جرى على غير ما هو له ؛ فيجب أن يبرز ضمير الفاعل ، فيكون غير ناظرين أنتم.
(وَلا مُسْتَأْنِسِينَ) : هو معطوف على ناظرين.
٥٩ ـ (يُدْنِينَ) : هو مثل قوله تعالى : (قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ) في إبراهيم.
٦٠ ـ (مَلْعُونِينَ) : هو حال من الفاعل في «يجاورونك» ؛ ولا يجوز أن يكون حالا مما بعد «أين» ؛ لأنّها شرط وما بعد الشرط لا يعمل فيما قبله.
٦٢ ـ (سُنَّةَ اللهِ) : منصوب على المصدر ؛ أي سنّ ذلك سنّة.
٦٦ ـ (يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ) : يجوز أن يكون ظرفا ل «يجدون» ، ول «نصيرا» ، أو ل (يَقُولُونَ).
ويقولون على الوجهين الأوّلين حال من الوجوه ؛ لأنّ المراد أصحابها ويضعف أن يكون حالا من الضمير المجرور ، لأنّه مضاف إليه.