(أَهْلَ الْبَيْتِ) ؛ أي يا أهل البيت.
ويجوز أن ينتصب على التخصيص والمدح ؛ أي أعني ، أو أخصّ.
٣٥ ـ (وَالْحافِظاتِ) ؛ أي الحافظات فروجهنّ ، وكذلك (وَالذَّاكِراتِ) ؛ أي والذّاكرات الله ؛ وأغنى المفعول الأول عن الإعادة.
٣٦ ـ (أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ) : إنما جمع لأنّ أول الآية يراد به العموم.
٣٧ ـ (وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ) : قد ذكر مثله في التوبة.
٣٩ ـ (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ) : هو نعت للذين خلوا. ويجوز أن ينتصب على إضمار أعني ، وأن يرتفع على إضمار «هم».
٤٠ ـ (وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ) ؛ أي ولكن كان رسول الله ، وكذلك (وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ).
ويقرأ بفتح التاء على معنى المصدر كذا ذكر في بعض الأعاريب.
وقال آخرون : هو فعل مثل قاتل بمعنى ختمهم.
وقال آخرون : هو اسم بمعنى آخرهم ؛ وقيل : هو بمعنى المختوم به النبيّون ، كما يختم بالطابع. وبكسرها : أي آخرهم.
٤٩ ـ (تَعْتَدُّونَها) : تفتعلونها من العدد ؛ أي تعدّونها عليهنّ ، أو تحسبون بها عليهن. وموضع جرّ على اللفظ ، أو رفع على الموضع.
والسّراح : اسم للتسريح ، وليس بالمصدر.
٥٠ ـ (وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً) : في الناصب وجهان :
أحدهما ـ أحللنا في أول الآية ؛ وقد ردّ هذا قوم وقالوا : أحللنا ماض ، و (إِنْ وَهَبَتْ) هو صفة للمرأة مستقبل ، وأحللنا في موضع جوابه ، وجواب الشرط لا يكون ماضيا في المعنى.
وهذا ليس بصحيح ، لأنّ معنى الإحلال هاهنا الإعلام بالحلّ إذا وقع الفعل على ذلك ، كما تقول : ابحت لك أن تكلّم فلانا إن سلّم عليك.
والوجه الثاني ـ أن ينتصب بفعل محذوف ؛ أي وتحل لك امرأة.