و (تَدُورُ) : حال من الضمير في ينظرون.
(كَالَّذِي) ؛ أي دورانا كدوران عين الذي.
ويجوز أن تكون الكاف حالا من أعينهم ؛ أي مشبهة عين الذي.
٢٠ ـ (يَحْسَبُونَ) : يجوز أن يكون حالا من أحد الضمائر المتقدمة إذ صحّ المعنى وتباعد العامل فيه. ويجوز أن يكون مستأنفا.
و (بادُونَ) : جمع باد. وقرئ «بدّا» ، مثل غاز وغزّى.
و (يَسْئَلُونَ) : حال.
٢١ ـ (أُسْوَةٌ) : الكسر والضم لغتان ، وهو اسم للتأسي ، وهو المصدر ، وهو اسم كان ، والخبر لكم.
وفي (رَسُولِ اللهِ) : حال ، أو ظرف يتعلّق بالاستقرار ؛ لا بأسوة ؛ أو بكان على قول من أجازه.
ويجوز أن يكون في رسول الله الخبر ، ولكم تخصيص وتبيين.
(لِمَنْ كانَ) : قيل هو بدل من ضمير المخاطب بإعادة الجار. ومنع منه الأكثرون ؛ لأنّ ضمير المخاطب لا يبدل منه ؛
فعلى هذا يجوز أن يتعلّق بحسنة ، أو يكون نعتا لها ، ولا تتعلّق بأسوة لأنّها قد وصفت.
و (كَثِيراً) : نعت لمصدر محذوف.
٢٢ ـ (وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ) : إنما أظهر الاسمين هنا مع تقدم ذكرهما ؛ لئلا يكون الضمير الواحد عن الله وغيره.
٢٤ ـ (لِيَجْزِيَ اللهُ) : يجوز أن تكون لام العاقبة ، وأن يتعلق بصدق ؛ أو بزادهم أو بما بدلوا.
٢٥ ـ (بِغَيْظِهِمْ) : يجوز أن يكون حالا ، وأن يكون مفعولا به.
و (لَمْ يَنالُوا) : حال.
٢٦ ـ و (مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) : حال من ضمير الفاعل في ظاهروهم.
و (مِنْ صَياصِيهِمْ) : متعلقة بأنزل.
و (فَرِيقاً) : منصوب ب (تَقْتُلُونَ).
٣٠ ـ و (يُضاعَفْ) ، ويضعف : قد ذكر.
٣١ ـ (وَمَنْ يَقْنُتْ) : يقرأ بالياء حملا على لفظ «من» ، وبالتاء على معناها ؛ ومثله : و (تَعْمَلْ صالِحاً).
ومنهم من قرأ الأولى بالتاء ، والثانية بالياء ، وقال بعض النحويين : هذا ضعيف ؛ لأن التذكير أصل ؛ فلا يجعل تبعا للتأنيث ، وما علّلوا به قد جاء مثله في القرآن ، وهو قوله تعالى : (خالِصَةٌ لِذُكُورِنا وَمُحَرَّمٌ عَلى أَزْواجِنا).
٣٢ ـ (فَيَطْمَعَ الَّذِي) : يقرأ بفتح العين على جواب النهي ، وبالكسر على نيّة الجزم عطفا على تخضعن.
٣٣ ـ (وَقَرْنَ) : يقرأ بكسر القاف ، وفيه وجهان :
أحدهما ـ هو من وقر يقر إذا ثبت ، ومنه الوقار ، والفاء محذوفة.
والثاني ـ هو من قر يقرّ ، ولكن حذفت إحدى الراءين ، كما حذفت إحدى اللامين في «ظلت» فرارا من التكرير.
ويقرأ بالفتح ؛ وهو من قرّ لا غير ، وحذفت إحدى الراءين ؛ وإنما فتحت القاف على لغة في قررت أقرّ في المكان.