٨٥ ـ و (إِذْ قالَ) : بدل من إذ الأولى ؛ ويجوز أن يكون ظرفا لسليم ، أو لجاء.
(ما ذا تَعْبُدُونَ) : هو مثل «ماذا تنفقون».
وقد ذكر في البقرة.
٨٦ ـ (أَإِفْكاً) : هو منصوب ب (تُرِيدُونَ) ، وآلهة بدل منه والتقدير : وعبادة آلهة ؛ لأنّ الإفك مصدر فيقدّر البدل منه كذلك ؛ والمعنى عليه.
وقيل إفكا مفعول له ، وآلهة مفعول تريدون.
٩٣ ـ (ضَرْباً) : مصدر من (فَراغَ) ؛ لأن معناه ضرب ؛ ويجوز أن يكون في موضع الحال.
٩٤ ـ و (يَزِفُّونَ) ـ بالتشديد والكسر مع فتح الياء ، ويقرأ بضمها ؛ وهما لغتان. ويقرأ بفتح الياء وكسر الزاي والتخفيف ، وماضيه وزف مثل وعد ، ومعنى المشدد والمخفف الإسراع.
٩٦ ـ (وَما تَعْمَلُونَ) : هي مصدرية. وقيل بمعنى الذي. وقيل نكرة موصوفة. وقيل استفهامية على التحقير لعملهم.
و (ما) : منصوبة بتعملون.
٩٧ ـ و (بُنْياناً) : مفعول به.
١٠٢ ـ (ما ذا تَرى) : يجوز أن يكون «ماذا» اسما واحدا ينصب بتري ؛ أي : أي شيء ترى.
وترى من الرّأي ، لا من رؤية العين ، ولا المتعدية إلى مفعولين ؛ بل كقولك : هو يرى رأي الخوارج ؛ فهو متعدّ إلى واحد.
وقرىء : ترى بضمّ التاء وكسر الراء ؛ وهو من الرأي أيضا إلا أنه نقل بالهمزة فتعدّى إلى اثنين ؛ «فماذا» أحدهما ، والثاني محذوف ؛ أي تريني.
ويجوز أن تكون ما استفهاما ، وذا بمعنى الذي ؛ فيكون مبتدأ وخبرا ؛ أي : أي شيء الذي تراه ، أو الذي ترينيه.
١٠٣ ـ (فَلَمَّا) : جوابها محذوف تقديره نادته الملائكة ، أو ظهر فضلها.
وقال الكوفيون : الواو زائدة ؛ أي تلّه ، أو ناديناه.
١١٢ ـ و (نَبِيًّا) : حال من إسحاق.
١٢٤ ـ (إِذْ قالَ) : هو ظرف ل «مرسلين».
وقيل بإضمار أعني.
١٢٦ ـ (اللهَ رَبَّكُمْ وَرَبَ) : يقرأ الثلاثة بالنصب بدلا من (أَحْسَنَ) ، أو على إضمار أعني.
١٣٠ ـ (إِلْ ياسِينَ) : يقرأ آل بالمد ؛ أي أهله.
وقرئ بالقصر وسكون اللام وكسر الهمزة ، والتقدير : إلياسين ؛ واحدهم إلياسيّ ، ثم خفّف الجمع ، كما قالوا : الأشعرون.
يقرأ شاذا إدراسين ، منسوبون إلى إدريس.
١٣٨ ـ (وَبِاللَّيْلِ) الوقف عليه تامّ.
١٤٤ ـ (فِي بَطْنِهِ) : حال ، أو ظرف.
(إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) : متعلّق بلبث ، أو نعت لمصدر محذوف ؛ أي لبثا إلى يوم.
١٤٧ ـ (أَوْ يَزِيدُونَ) ؛ أي يقول الرائي لهم : هم مائة ألف أو يزيدون.
وقيل : بعضهم يقول : مائة ألف ، وبعضهم يقول أكثر ، وقد ذكرنا في قوله : (أَوْ كَصَيِّبٍ) ، وفي موضع آخر ـ وجوها.