وفي (خَطِفَ) : كلام قد ذكر في أوائل البقرة.
و (الْخَطْفَةَ) : مصدر ، والألف واللام فيه للجنس ، أو للمعهود منهم.
١٢ ـ (بَلْ عَجِبْتَ) ـ بفتح التاء على الخطاب ، وبضمها ؛ قيل : الخبر عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم. وقيل : هو عن الله تعالى ؛ والمعنى : عجب عباده.
وقيل : المعنى أنه بلغ حدا يقول القائل في مثله : عجبت.
٢٢ ـ (وَأَزْواجَهُمْ) : الجمهور على النصب ؛ أي واحشروا أزواجهم ، أو هو بمعنى مع ، وهو في المعنى أقوى.
وقرئ شاذّا بالرفع عطفا على الضمير في ظلموا.
٢٥ ـ (لا تَناصَرُونَ) : في موضع الحال.
وقيل التقدير : في أن لا تناصرون.
٢٧ ـ و (يَتَساءَلُونَ) : حال.
٣٨ ـ (لَذائِقُوا الْعَذابِ) : الوجه الجر بالإضافة. وقرئ شاذّا بالنصب ؛ وهو سهو من قارئه ؛ لأنّ اسم الفاعل تحذف منه النون ، وينصب إذا كان فيه الألف واللام.
٤٢ ـ (فَواكِهُ) : هو بدل من (رِزْقٌ) ، أو على تقدير هو.
و (مُكْرَمُونَ) : بالتخفيف والتشديد للتكثير.
٤٣ ـ و (فِي جَنَّاتِ) : يجوز أن يكون ظرفا ، وأن يكون حالا ، وأن يكون خبرا ثانيا.
٤٤ ـ وكذلك (عَلى سُرُرٍ) ؛ ويجوز أن تتعلّق على ب (مُتَقابِلِينَ) ؛ ويكون متقابلين حالا من (مُكْرَمُونَ) ؛ أو من الضمير في الجار.
٤٥ ـ و (يُطافُ عَلَيْهِمْ) : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون كالذي قبله ، وأن يكون صفة لمكرمون.
و (مِنْ مَعِينٍ) : نعت لكأس ، وكذلك (بَيْضاءَ).
٤٧ ـ و (عَنْها) : يتعلّق ب (يُنْزَفُونَ).
٥٤ ـ (مُطَّلِعُونَ) : يقرأ بالتشديد على مفتعلون. ويقرأ بالتخفيف ؛ أي مطلعون أصحابكم.
ويقرأ بكسر النون ؛ وهو بعيد جدا ؛ لأنّ النون إن كانت للوقاية فلا تلحق الأسماء ، وإن كانت نون الجمع فلا تثبت في الإضافة.
٥٩ ـ (إِلَّا مَوْتَتَنَا) : هو مصدر من اسم الفاعل. وقيل هو استثناء.
٦٢ ـ و (نُزُلاً) : تمييز.
٦٧ ـ و (لَشَوْباً) : يجوز أن يكون بمعنى مشروب ، وأن يكون مصدرا على بابه.
٧٥ ـ (فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ) : المخصوص بالمدح محذوف ؛ أي نحن.
و (هُمُ) : فصل.
٧٩ ـ و (سَلامٌ عَلى نُوحٍ) : مبتدأ وخبر في موضع نصب بتركنا. وقيل هو تفسير مفعول محذوف ؛ أي تركنا عليه ثناء هو سلام.
وقيل : معنى تركنا قلنا. وقيل : القول مقدّر.
وقرئ شاذا بالنصب ، وهو مفعول تركنا ، وهكذا ما في هذه السورة من الآي.
٨٠ ـ و (كَذلِكَ) : نعت لمصدر محذوف ؛ أي جزاء كذلك.
٨٤ ـ (إِذْ جاءَ) ؛ أي اذكر إذ جاء ؛ ويجوز أن يكون ظرفا العامل فيه (مِنْ شِيعَتِهِ).