٤٦ ـ (قُلِ اللهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ) : مثل : (قُلِ اللهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ).
٤٩ ـ (بَلْ هِيَ) : هي ضمير البلوى ، أو الحال.
٥٦ ـ (أَنْ تَقُولَ) : هو مفعول له ، أي أنذرناكم مخافة أن تقول.
(يا حَسْرَتى) : الألف مبدلة من ياء المتكلم.
وقرىء «حسرتاي» ؛ وهو بعيد ؛ وقد وجّهت على أن الياء زيدت بعد الألف المنقلبة.
وقال آخرون : بل الألف زائدة. وهذا أبعد ؛ لما فيه من الفصل بين المضاف والمضاف إليه.
٥٩ ـ وفتحت الكاف في (جاءَتْكَ) حملا على المخاطب ، وهو إنسان ؛ ومن كسر حمله على تأنيث النّفس.
٦٠ ـ (وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ) : الجملة حال من (الَّذِينَ كَذَبُوا) ؛ لأنّ ترى من رؤية العين.
وقيل : هي بمعنى العلم ؛ فتكون الجملة مفعولا ثانيا.
ولو قرئ «وجوههم مسودة» بالنصب لكان على بدل الاشتمال.
٦١ ـ و (مفازتهم) : على الإفراد ؛ لأنّه مصدر ، وعلى الجمع لاختلاف المصادر كالحلوم والأشغال ؛ وقيل : المفازة هنا الطريق ، والمعنى في مفازتهم.
(لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ) : حال.
٦٤ ـ (أَفَغَيْرَ اللهِ) : في إعرابها أوجه :
أحدها ـ أنّ غير منصوب ب (أَعْبُدُ) مقدّما عليه ، وقد ضعّف هذا الوجه من حيث كان التقدير أن أعبد ؛ فعند ذلك يقضي إلى تقديم الصلة على الموصول ؛ وليس بشيء ؛ لأنّ أن ليست في اللفظ ، فلا يبقى عملها ؛ فلو قدرنا بقاء حكمها لأقضى إلى حذف الموصول وبقاء صلته ؛ وذلك لا يجوز إلا في ضرورة الشّعر.
والوجه الثاني ـ أن يكون منصوبا بتأمرونّي ، و «أعبد» بدلا منه ، والتقدير : قل أفتأمروني بعبادة غير الله عزوجل ، وهذا من بدل الاشتمال ، ومن باب : أمرتك الخير.