و (مِنْ فَوْقِهِمْ) : يجوز أن يكون العامل فيه الجار ، وأن يكون حالا من (ظُلَلٌ) ، والتقدير ظلل كائنة من فوقهم.
و (مِنَ النَّارِ) : نعت لظلل.
١٧ ـ و (الطَّاغُوتَ) : مؤنث ، وعلى ذلك جاء الضمير هنا.
١٩ ـ (أَفَمَنْ) : مبتدأ ، والخبر محذوف تقديره : كمن نجا.
٢٠ ـ و (وَعْدَ) : مصدر دلّ على العامل فيه قوله : (لَهُمْ غُرَفٌ) ؛ لأنّه كقولك : وعدهم.
٢١ ـ (ثُمَّ يَجْعَلُهُ) : الجمهور على الرفع.
وقرئ شاذا بالنصب ، ووجهه أن يضمر معه «أن» ، والمعطوف عليه (أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ) في أول الآية ، تقديره : ألم تر إنزال الله ، أو إلى إنزال ثم جعله.
ويجوز أن يكون منصوبا بتقدير ترى ؛ أي ثم ترى جعله حطاما.
٢٢ ـ (أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ) ، و (أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ) : الحكم فيهما كالحكم في قوله تعالى : (أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ). وقد ذكر.
٢٣ ـ (كِتاباً) : هو بدل من (أَحْسَنَ) ، و (تَقْشَعِرُّ) : نعت ثالث.
٢٤ ـ (أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ) ، و (أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ) : الحكم فيهما كالحكم في قوله تعالى : (أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ). وقد ذكر.
٢٨ ـ (قُرْآناً) : هو حال من القرآن موطّئة ، والحال في المعنى قوله تعالى : (عَرَبِيًّا).
وقيل : انتصب ، (يَتَذَكَّرُونَ).
٢٩ ـ (مَثَلاً رَجُلاً) : رجلا بدل من مثل ، وقد ذكر في قوله : (مَثَلاً قَرْيَةً) في النحل.
و (فِيهِ شُرَكاءُ) : الجملة صفة لرجل ، و (فِيهِ) يتعلق ب (مُتَشاكِسُونَ) ؛ وفيه دلالة على جواز تقديم خبر المبتدأ عليه. و (مَثَلاً) : تمييز.
٣٣ ـ (وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ) : المعنى على الجمع ، وقد ذكر مثله في قوله : (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي).
٣٨ ـ (كاشِفاتُ ضُرِّهِ) : يقرأ بالتنوين ، وبالإضافة ؛ وهو ظاهر.