و (تَبَعاً) : مصدر في موضع اسم الفاعل.
و (نَصِيباً) : منصوب بفعل دلّ عليه مغنون ، تقديره : هل أنتم دافعون عنا أو مانعون.
ويجوز أن يكون في موضع المصدر ، كما كان شيء كذلك ؛ ألا ترى إلى قوله تعالى : لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا ؛ فشيئا في موضع غناء ؛ فكذلك نصيبا.
٤٩ ـ (يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً) : يجوز أن يكون ظرفا ؛ أي يخفف عنا في يوم شيئا من العذاب ؛ فالمفعول محذوف.
وعلى قول الأخفش يجوز أن تكون «من» زائدة ؛ ويجوز أن يكون مفعولا ؛ أي عذاب يوم ؛ كقوله تعالى : (وَاتَّقُوا يَوْماً) ؛ أي عذاب يوم.
٥٢ ـ (لا يَنْفَعُ) : هو بدل من (يَوْمَ يَقُومُ).
٥٨ ـ (وَلَا الْمُسِيءُ) : «لا» زائدة.
٧١ ـ (إِذِ الْأَغْلالُ) : «إذ» ظرف زمان ماض ، والمراد به الاستقبال هنا ؛ لقوله تعالى : (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ). وقد ذكرت ذلك في قوله : (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ).
(وَالسَّلاسِلُ) ـ بالرفع : يجوز أن يكون معطوفا على الأغلال ، والخبر (فِي أَعْناقِهِمْ). وأن يكون المبتدأ والخبر محذوف ؛ أي السلاسل في أعناقهم ، وحذف لدلالة الأول عليه. و «يسحبون» على هذا حال من الضمير في الجار ، أو مستأنفا. وأن يكون الخبر (يُسْحَبُونَ) ، والعائد محذوف ؛ أي يسحبون بها.
وقرىء بالنصب ؛ ويسحبون بفتح الياء ، والمفعول هنا مقدّم على الفعل.
٧٨ ـ (مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنا) : يجوز أن يكون «منهم» رافعا لمن ؛ لأنه قد وصف به رسلا ، وأن يكون مبتدأ وخبرا ، والجملة نعت لرسل ، وأن يكون مستأنفا.