وقيل : يتعلق ب (يَكْتُمُ) ؛ أي يكتمه من آل فرعون.
(أَنْ يَقُولَ) : أي لأنّ يقول.
(وَقَدْ جاءَكُمْ) : الملة حال.
٢٩ ـ و (ظاهِرِينَ) : حال من ضمير الجمع في لكم.
و (أُرِيكُمْ) : متعد إلى مفعولين ، الثاني (ما أَرى) ، وهو من الرأي الذي بمعنى الإعتقاد.
(سَبِيلَ الرَّشادِ) : الجمهور على التخفيف ، وهو اسم للمصدر ، إما الرشد أو الإرشاد وقرئ بتشديد الشين ، وهو الذي يكثر منه الإرشاد أو الرّشد.
٣٢ ـ (يَوْمَ التَّنادِ) : الجمهور على التخفيف ؛ وقرأ ابن عباس رضي الله عنه بتشديد الدال ، وهو مصدر تنادّ القوم إذا تفرّقوا ؛ أي يوم اختلاف مذاهب الناس.
٣٣ ـ و (يَوْمَ تُوَلُّونَ) : بدل من اليوم الذي قبله.
و (ما لَكُمْ مِنَ اللهِ) : في موضع الحال.
٣٥ ـ (الَّذِينَ يُجادِلُونَ) : فيه أوجه :
أحدها ـ أن يكون خبر مبتدأ محذوف ؛ أي هم الذين ، و «هم» يرجع على قوله : (مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ) ؛ لأنّه في معنى الجمع. والثاني ـ أن يكون مبتدأ والخبر يطبع الله ؛ والعائد محذوف ؛ أي على كل قلب متكبر منهم.
و (كَذلِكَ) : خبر مبتدأ محذوف ؛ أي الأمر كذلك ، وما بينهما معترض مسدّد.
والثالث ـ أن يكون الخبر (كَبُرَ مَقْتاً) ؛ أي كبر قولهم مقتا.
والرابع ـ أن يكون الخبر محذوفا ؛ أي معاندون ، ونحو ذلك.
والخامس ـ أن يكون منصوبا بإضمار أعني.
(عَلى كُلِّ قَلْبِ) : يقرأ بالتنوين. و (مُتَكَبِّرٍ) : صفة له ؛ والمراد صاحب القلب.
ويقرأ بالإضافة ، وإضافة «كلّ» إلى القلب يراد بها عموم القلب لاستيعاب كل قلب بالطبع ، وهو في المعنى كقراءة من قرأ على قلب كلّ متكبر.
٣٧ ـ (أَسْبابَ السَّماواتِ) : هو بدل مما قبله.
(فَأَطَّلِعَ) ـ بالرفع ـ عطفا على أبلغ ، وبالنصب على جواب الأمر ؛ أي إن تبن لي أطلع. وقال قوم : هو جواب لعلّى ؛ إذ كان في معنى التمنّي.
٤١ ـ (وَتَدْعُونَنِي) : الجملة وما يتّصل بها بدل ، أو تبيين لتدعونني الأول.
٤٤ ـ (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ) : الجملة حال من الضمير في (أَقُولُ).
٤٦ ـ (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها) : فيه وجهان :
أحدهما ـ هو مبتدأ ، ويعرضون : خبره.
والثاني ـ أن يكون بدلا من (سُوءُ الْعَذابِ).
ويقرأ بالنصب بفعل مضمر يفسّره يعرضون عليها ، تقديره : يصلون النار ونحو ذلك ، ولا موضع ليعرضون على هذا ، وعلى البدل موضعه حال ؛ إمّا من النار ، أو من آل فرعون.
(أَدْخِلُوا) : يقرأ بوصل الهمزة ؛ أي يقال لآل فرعون ؛ فعلى هذا التقدير : يا آل فرعون.
ويقرأ بقطع الهمزة وكسر الخاء ؛ أي يقول الله تعالى للملائكة.
٤٧ ـ (وَإِذْ يَتَحاجُّونَ) : يجوز أن يكون معطوفا على (غُدُوًّا) ، وأن يكون التقدير : واذكر.