١٢ ـ (وَحْدَهُ) : هو مصدر في موضع الحال من الله ؛ أي دعي مفردا.
وقال يونس : ينتصب على الظّرف ؛ تقديره : دعي على حياله وحده ، وهو مصدر محذوف الزيادة ، والفعل منه أوحدته إيحادا.
١٥ ـ (رَفِيعُ الدَّرَجاتِ) : يجوز أن يكون التقدير : هو رفيع الدرجات ؛ فيكون (ذُو) صفة ، و (يُلْقِي) مستأنفا. وأن يكون مبتدأ ، والخبر ذو العرش ، أو يلقى.
و (مِنْ أَمْرِهِ) : يجوز أن يكون حالا من الروح ، وأن يكون متعلّقا بيلقي.
١٦ ـ (يَوْمَ هُمْ) : يوم بدل من (يَوْمَ التَّلاقِ) ؛ ويجوز أن يكون التقدير : اذكر يوم ، وأن يكون ظرفا للتلاقي.
و (هُمْ) مبتدأ ؛ و (بارِزُونَ) : خبره ، والجملة في موضع جرّ بإضافة «يوم» إليها. و (لا يَخْفى) : يجوز أن يكون خبرا أخر ، وأن يكون حالا من الضمير في (بارِزُونَ) ، وأن يكون مستأنفا.
(الْيَوْمَ) : ظرف ، والعامل فيه (لِمَنِ) ، أو ما يتعلّق به الجار. وقيل : هو ظرف للملك.
(لِلَّهِ) : أي : هو لله. وقيل الوقف على الملك ، ثم استأنف فقال : هو اليوم لله الواحد ؛ أي استقرّ اليوم لله.
١٧ ـ و (الْيَوْمَ) الآخر : ظرف ل (تُجْزى).
و (الْيَوْمَ) الأخير : خبر «لا» ؛ أي لا ظلم كائن اليوم.
١٨ ـ و (إِذِ) بدل من يوم الآزفة.
و (كاظِمِينَ) : حال من القلوب ؛ لأنّ المراد أصحابها.
وقيل : هي حال من الضمير في «لدى». وقيل هي حال من المفعول في (أَنْذِرْهُمْ).
(وَلا شَفِيعٍ يُطاعُ) : يطاع في موضع جرّ صفة لشفيع على اللفظ ، أو في موضع رفع على الموضع.
٢٦ ـ و (أَنْ يُظْهِرَ) : هو في موضع نصب ؛ أي أخاف الأمرين.
ويقرأ «أو أن يظهر» ؛ أي أخاف أحدهما ، وأيهما وقع كان مخوفا.
٢٨ ـ (مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ) : هو في موضع رفع نعتا لمؤمن.