١٩ ـ (وَيَوْمَ يُحْشَرُ) : هو ظرف لما دل عليه ما بعده ، وهو قوله تعالى : (فَهُمْ يُوزَعُونَ) ؛ كأنه قال : يمنعون يوم نحشر.
٢٢ ـ (أَنْ يَشْهَدَ) ؛ أي من أن يشهد ؛ لأنّ تستتر لا يتعدى بنفسه.
٢٣ ـ (وَذلِكُمْ) : هو مبتدأ ، و (ظَنُّكُمُ) : خبره ، و (الَّذِي) : نعت للخبر ، أو خبر بعد خبر. و (أَرْداكُمْ) : خبر آخر.
ويجوز أن يكون الجميع صفة ، أو بدلا ، وأرداكم الخبر.
ويجوز أن يكون «أرداكم» حالا ، و «قد» معه مرادة.
٢٤ ـ (يَسْتَعْتِبُوا) : يقرأ بفتح الياء وكسر التاء الثانية ؛ أي إن يطلبوا زوال ما يعتبون منه. (فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ) : بفتح التاء ؛ أي من المجابين إلى إزالة العتب.
ويقرأ «يستعتبوا» ـ بضم الياء وفتح التاء ؛ أي يطلب منهم ما لا يعتبون عليه ؛ فما هم من المعتبين ـ بكسر التاء ؛ أي ممن يزيل العتب.
٢٦ ـ (وَالْغَوْا فِيهِ) : يقرأ بفتح الغين من لغى يلغى ، وبضمها من لغا يلغو ، والمعنى سواء.
٢٨ ـ (النَّارُ) : هو بدل من جزاء ؛ أو خبر مبتدأ محذوف ، أو مبتدأ وما بعده الخبر.
وجزاء مصدر ؛ أي جوزوا بذلك جزاء.
ويجوز أن يكون منصوبا بجزاء أعداء الله ، وأن يكون حالا.
٣٠ ـ (أَلَّا تَخافُوا) : يجوز أن يكون التقدير : بأن لا تخافوا ، أو قائلين لا تخافوا ؛ فعلى الأول : هو حال ؛ أي تنزيل بقولهم لا تخافوا ، وعلى الثاني الحال محذوفة.
٣٢ ـ (نُزُلاً) فيه وجهان :
أحدهما ـ هو مصدر في موضع الحال من الهاء المحذوفة ، أو من ما ، أي لكم الذي تدعونه معدّا وما أشبهه. و (مِنْ) : نعت له.