٢٣ ـ (يُبَشِّرُ اللهُ) : العائد على الذي محذوف ؛ أي يبشّر به.
(إِلَّا الْمَوَدَّةَ) : استثناء منقطع. وقيل : هو متّصل ؛ أي لا أسألكم شيئا إلا المودة في القربى ؛ فإني أسألكموها.
٢٤ ـ (يَخْتِمْ) : هو جواب الشرط.
(وَيَمْحُ) : مرفوع مستأنف ، وليس من الجواب ؛ لأنه يمحو الباطل من غير شرط ، وسقطت الواو من اللفظ لالتقاء الساكنين ، ومن المصحف حملا على الّلفظ.
٢٦ ـ (وَيَسْتَجِيبُ) : هو بمعنى يجيب.
و (الَّذِينَ آمَنُوا) : مفعول به.
وقيل : يستجيب دعاء الذين آمنوا.
وقيل «الذين» في موضع رفع ؛ أي ينقادون له.
٢٩ ـ (إِذا يَشاءُ) : العامل في «إذا» جمعهم لا قدير ؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى أن يصير المعنى : وهو على جمعهم قدير إذا يشاء ، فتعلّق القدرة بالمشيئة ؛ وهو محال.
و (عَلى) : يتعلق بتقدير.
٣٠ ـ (وَما أَصابَكُمْ) : «ما» شرطية في موضع رفع بالابتداء.
(فَبِما كَسَبَتْ) : جوابه ، والمراد بالفعلين الاستقبال ، ومن حذف الفاء من القرّاء حمله على قوله : (وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) ، وعلى ما جاء من قول الشاعر : من يفعل الحسنات الله يشكرها ويجوز أن تجعل «ما» على هذا المذهب بمعنى الذي ، وفيه ضعف.
٣٢ ـ (الْجَوارِ) : مبتدأ ، أو فاعل ارتفع بالجار. و (فِي الْبَحْرِ) : حال منه. والعامل فيه الاستقرار ؛ ويجوز أن يتعلّق «في» بالجوار.
و (كَالْأَعْلامِ) على الوجه الأول حال ثانية ، وعلى الثاني هي حال من الضمير في (الْجَوارِ).
٣٣ ـ و (يُسْكِنِ) : جواب الشرط.
(فَيَظْلَلْنَ) : معطوف على الجواب ، وكذلك (أَوْ يُوبِقْهُنَ) ـ (وَيَعْفُ).
وأما قوله تعالى : (وَيَعْلَمَ الَّذِينَ) : فيقرأ بالنصب على تقدير : وأن يعلم ؛ لأنه صرفه عن الجواب ، وعطفه على المعنى.
ويقرأ بالكسر على أن يكون مجزوما حرّك لالتقاء الساكنين.
ويقرأ بالرفع على الاستئناف.
٣٥ ـ (ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ) : الجملة المنفيّة تسدّ مسدّ مفعولي علمت.
٣٦ ـ (فَمَتاعُ الْحَياةِ) : أي فهو متاع.
٣٧ ـ (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ) : معطوف على قوله تعالى : (لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ).
ويجوز أن يكون في موضع نصب بإضمار. أعني ، أو رفع على تقدير «هم».
و (كَبائِرَ) ـ بالجمع ، واحدتها كبيرة ، ومن أفرد ذهب به إلى الجنس.
و (هُمْ) : مبتدأ ، و (يَغْفِرُونَ) : الخبر ، والجملة جواب إذا.
وقيل : «هم» مرفوع بفعل محذوف ، تقديره : غفروا ، فحذف الفعل لدلالة يغفرون عليه.
٤٣ ـ (وَلَمَنْ صَبَرَ) : «من» شرطية ، وصبر في موضع جزم بها ، والجواب (إِنَّ ذلِكَ). وقد حذف الفاء.
وقيل : «من» بمعنى الذي ، والعائد محذوف ؛ أي إنّ ذلك منه.