٧ ـ (فَرِيقٌ) : هو خبر مبتدأ محذوف ؛ أي بعضهم فريق في الجنة ، وبعضهم فريق في السعير ؛ ويجوز أن يكون التقدير : منهم فريق.
٨ ـ (وَالظَّالِمُونَ) : هو مبتدأ وما بعده الخبر ؛ ولم يحسن النصب ؛ لأنه ليس في الجملة بعده فعل يفسّر الناصب.
١٠ ـ (ذلِكُمُ) : يجوز أن يكون مبتدأ ، و (اللهِ) عطف بيان ، أو بدل ، و (رَبِّي) الخبر. وأن يكون الله الخبر ، وربي خبر ثان ، أو بدل ؛ أو يكون صفة الله تعالى ، و (عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ) الخبر.
١١ ـ (فاطِرُ السَّماواتِ) ؛ أي هو فاطر ... ، ويجوز أن يكون خبرا آخر.
ويقرأ بالجر بدلا من الهاء في (عَلَيْهِ). والهاء في (فِيهِ) ضمير الجعل ، والفعل قد دلّ عليه ؛ ويجوز أن يكون ضمير المخلوق الذي دلّ عليه يذرؤكم.
والكاف في (كَمِثْلِهِ) زائدة ؛ أي ليس مثله شيء فمثله خبر ليس ، ولو لم تكن زائدة لأفضى إلى المحال ؛ إذ كان يكون المعنى أن له مثلا ؛ وليس لمثله مثل ، وفي ذلك تناقض ؛ لأنه إذا كان له مثل فلمثله مثل ، وهو هو مع أنّ إثبات المثل لله سبحانه محال.
وقيل : مثل زائدة ، والتقدير : ليس كهو شيء ، كما في قوله تعالى : (فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ) وقد ذكر ؛ وهذا قول بعيد.
١٣ ـ (أَنْ أَقِيمُوا) : يجوز أن يكون بدلا من الهاء في «به» ، ومن «ما» ، و (مِنَ الدِّينِ) ؛ كلّ صالح.
ويجوز أن تكون «أن» بمعنى آي ، فلا يكون له موضع.
١٧ ـ (لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ) : يجوز أن يكون ذكر على معنى الزمان ، أو على معنى البعث ، أو على النسب ؛ أي ذات قرب.
٢٢ ـ (وَهُوَ واقِعٌ) ؛ أي جزاء كسبهم.
وقيل : هو ضمير الإشفاق.