(لِساناً) : هو حال من الضمير في مصدّق ، او حال من كتاب ؛ لأنه قد وصف.
ويجوز أن يكون مفعولا لمصدّق ؛ أي هذا الكتاب يصدق لسان محمد صلىاللهعليهوسلم.
(وَبُشْرى) : معطوف على موضع (لِيُنْذِرَ).
١٣ ـ (فَلا خَوْفٌ) : دخلت الفاء في خبر (إِنَّ) لما في (الَّذِينَ) من الإبهام ؛ وبقاء معنى الابتداء ، بخلاف ليت ولعلّ.
١٤ ـ و (خالِدِينَ فِيها) : حال من (أَصْحابُ الْجَنَّةِ).
و (جَزاءً) : مصدر لفعل دلّ عليه الكلام ؛ أي جوزوا جزاء ؛ أو هو في موضع الحال.
١٥ ـ حسنا : هو مفعول ثان لوصّى ، والمعنى : ألزمناه حسنا.
وقيل : التقدير : وصية ذات حسن.
ويقرأ : حسنا ـ بفتحتين ؛ أي إيصاء حسنا ، أو ألزمناه فعلا حسنا.
ويقرأ : إحسانا ؛ أي ألزمناه إحسانا.
و (كُرْهاً) : حال ؛ أي كارهة.
(وَحَمْلُهُ) ؛ أي ومدة حمله وفصاله ثلاثون. و (أَرْبَعِينَ) : مفعول بلغ ؛ أي بلغ تمام أربعين.
و (فِي ذُرِّيَّتِي) : «في» هنا ظرف ، أي اجعل الصلاح فيهم.
١٦ ـ (فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ) ؛ أي هم في عدادهم ، فيكون في موضع رفع.
و (وَعْدَ الصِّدْقِ) : مصدر وعد ، وقد دلّ الكلام عليه.
١٧ ـ و (أُفٍ) : قد ذكر في سبحان.
و (لَكُما) : تبيين.
(أَتَعِدانِنِي) ـ بكسر النون الأولى. وقرىء بفتحها ، وهي لغة شاذّة في فتح نون الاثنين ، وحسنت هنا شيئا لكثرة الكسرات.
و (أَنْ أُخْرَجَ) ؛ أي بأن أخرج. وقيل : لا يحتاج إلى الباء ؛ وقد مرّ نظيره.
(وَهُما يَسْتَغِيثانِ اللهَ) : حال ، و «الله» سبحانه : مفعول يستغيثان ؛ لأنه في معنى يسألان.
و (وَيْلَكَ) : مصدر لم يستعمل فعله.
وقيل : هو مفعول به ؛ أي ألزمك الله ويلك.
١٨ ـ و (فِي أُمَمٍ) ؛ أي في عدادهم ، ومن تتعلّق ب (خَلَتْ).
١٩ ـ (وَلِيُوَفِّيَهُمْ) : ما يتعلّق به اللام محذوف ؛ أي وليوفّيهم أعمالهم ـ أي جزاء أعمالهم ـ جازاهم ، أو عاقبهم.
٢٠ ـ (وَيَوْمَ يُعْرَضُ) ؛ أي اذكروا ؛ أو يكون التقدير : ويوم يعرض الذين كفروا على النار يقال لهم أذهبتم ؛ فيكون ظرفا للمحذوف.
٢٤ ـ (مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ) : الإضافة في تقدير الانفصال ؛ أي مستقبلا أوديتهم ؛ وهو نعت لعارض.
و (مُمْطِرُنا) ؛ أي ممطر إيانا ؛ فهو نكرة أيضا ، وفي الكلام حذف ؛ أي ليس كما ظننتّم ؛ بل هو ما استعجلتم به.
و (رِيحٌ) : خبر مبتدأ محذوف ؛ أي هو ريح ، أو هو بدل من «ما».
٢٥ ـ و (تُدَمِّرُ) : نعت للريح.
و (لا يُرى) ـ بالتاء على الخطاب ، وتسمية الفاعل.
و (مَساكِنُهُمْ) : مفعول به.
ويقرأ على ترك التسمية بالياء ؛ أي لا يرى إلا مساكنهم ـ بالرفع ، وهو القائم مقام الفاعل.
ويقرأ بالتاء على ترك التسمية ، وهو ضعيف.