٤ ـ (فَإِذا لَقِيتُمُ) : العامل في «إذا» هو العامل في «ضرب» ؛ والتقدير : فاضربوا ضرب الرّقاب ؛ فضرب هنا مصدر فعل محذوف ، ولا يعمل فيه نفس المصدر ؛ لأنه مؤكد.
و (مَنًّا) : مصدر ؛ أي إما أن تمنّوا منّا ، وإما أن تفادوا فداء.
ويجوز أن يكونا مفعولين ؛ أي أولوهم منّا ، أو اقبلوا فداء.
و (حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ) ؛ أي أهل الحرب.
(ذلِكَ) ؛ أي الأمر ذلك.
٦ ـ (عَرَّفَها) ؛ أي قد عرّفها ، فهو حال. ويجوز أن يستأنف.
٨ ـ (وَالَّذِينَ كَفَرُوا) : هو مبتدأ ، والخبر محذوف تقديره : تعسوا ، أو أتعسوا ؛ ودلّ عليهما «تعسا». ودخلت الفاء تنبيها على الخبر.
و (لَهُمْ) : تبيين.
(وَأَضَلَ) : معطوف على الفعل المحذوف.
١٠ ـ والهاء في (أَمْثالُها) ضمير العاقبة ، أو العقوبة.
١٣ ـ (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ) : أي من أهل قرية.
و (أَخْرَجَتْكَ) : الكاف للقرية لا للمحذوف ، وما بعدها من الضمائر للمحذوف.
١٤ ـ (كَمَنْ زُيِّنَ) : هو خبر من.
١٥ ـ (مَثَلُ الْجَنَّةِ) : أي فيما نقصّ عليك مثل الجنّة.
(فِيها أَنْهارٌ) : مستأنف شارح لمعنى المثل.
وقيل : مثل الجنة مبتدأ ، وفيها أنهار جملة هي خبره.
وقيل : المثل زائد ، فتكون الجنّة في موضع مبتدأ ، مثل قولهم :
... ثم اسم السّلام عليكما
واسم زائد.
(غَيْرِ آسِنٍ) : على فاعل ، من أسن بفتح السين ؛ وأسن ، من أسن بكسرها ، وهي لغة.
و (لَذَّةٍ) : صفة لخمر ؛ وقيل : هو مصدر ؛ أي ذات لذّة.
و (مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ) ؛ أي لهم من كل ذلك صنف أو زوجان.
(وَمَغْفِرَةٌ) : معطوف على المحذوف ؛ أو الخبر محذوف ؛ أي ولهم مغفرة.
(كَمَنْ هُوَ) : الكاف في موضع رفع ؛ أي حالهم كحال من هو خالد في الإقامة الدائمة.
وقيل : استهزاء بهم.
وقيل : هو على معنى الاستفهام ؛ أي أكمن هو.
وقيل : هو في موضع نصب ؛ أي يشبهون من هو خالد فيما ذكرناه.
١٦ ـ و (آنِفاً) : ظرف ؛ أي وقتا مؤتنفا.
وقيل : هو حال من الضمير في قال ؛ أي مؤتنفا.
١٧ ـ (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا) : يحتمل الرّفع والنصب.
(وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ) ؛ أي ثوابها.
١٨ ـ (أَنْ تَأْتِيَهُمْ) : موضعه نصب بدلا من الساعة بدل الاشتمال.
(فَأَنَّى لَهُمْ) : هو خبر (ذِكْراهُمْ) ، والشرط معترض ؛ أي أنى لهم ذكراهم إذا جاءتهم الساعة.
وقيل : التقدير : أنّى لهم الخلاص إذا جاء تذكرتهم.
٢٠ ـ (نَظَرَ الْمَغْشِيِ) ؛ أي نظرا مثل نظر المغشيّ.
و (فَأَوْلى) : مبتدأ ، و (لَهُمْ) الخبر. وأولى مؤنثه أولاة.
وقيل : الخبر (طاعَةٌ). وقيل : طاعة صفة لسورة ، أي ذات طاعة أو مطاعة.
وقيل : طاعة مبتدأ ، والتقدير : طاعة وقول معروف أمثل من غيره.
وقيل : التقدير : أمرنا طاعة.
(فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ) : العامل في إذا محذوف تقديره : فإذا عزم الأمر فاصدق.
وقيل : العامل (فَلَوْ صَدَقُوا) ؛ أي لو صدقوا إذا عزم الأمر ؛ والتقدير : إذا عزم أصحاب الأمر ، أو يكون المعنى تحقّق الأمر.