(وَقَدْ أَخَذَ) ـ بالفتح ؛ أي الله أو الرسول ، وبالضم على ترك التسمية.
١٠ ـ (مَنْ أَنْفَقَ) : في الكلام حذف ؛ تقديره : ومن لم ينفق ، ودلّ على المحذوف قوله تعالى : (مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ).
(وَكُلًّا وَعَدَ اللهُ الْحُسْنى) : قد ذكر في النساء.
١٢ ـ (يَوْمَ تَرَى) : هو ظرف ليضاعف.
وقيل : التقدير : يؤجرون يوم ترى.
وقيل : العامل (يَسْعى) ، ويسعى حال.
و (بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) : ظرف ليسعى ؛ أو حال من النور ، وكذلك (بِأَيْمانِهِمْ).
وقرىء بكسر الهمزة ؛ والتقدير : بإيمانهم استحقّوه أو : وبإيمانهم يقال لهم (بُشْراكُمُ).
و (بُشْراكُمُ) : مبتدأ ، و (جَنَّاتٌ) خبره ؛ أي دخول جنّات.
١٣ ـ (يَوْمَ يَقُولُ) : هو بدل من يوم الأول.
وقيل : التقدير : يفوزون. وقيل : التقدير : اذكر.
(انْظُرُونا) : انتظرونا. وأنظرونا : أخّرونا. و (وَراءَكُمْ) : اسم للفعل ، فيه ضمير فاعل ؛ أي ارجعوا ، ارجعوا ، وليس بظرف لقلّة فائدته ؛ لأن الرجوع لا يكون إلا إلى وراء.
والباء في (بِسُورٍ) : زائدة. وقيل : ليست زائدة.
(باطِنُهُ) : الجملة صفة لباب ، أو لسور.
١٤ ـ و (يُنادُونَهُمْ) : حال من الضمير في (بَيْنَهُمْ) ، أو مستأنف.
١٥ ـ (هِيَ مَوْلاكُمْ) : قيل : المعنى أولى بكم.
وقيل : هو مصدر مثل المأوى. وقيل : هو مكان.
١٦ ـ (أَنْ تَخْشَعَ) : هو فاعل (يَأْنِ) ، واللام للتّبيين. و (ما) بمعنى الذي.
وفي (نَزَلَ) : ضمير يعود عليه ، ولا تكون مصدرية لئلا يبقى الفعل بلا فاعل.
١٨ ـ (وَأَقْرَضُوا اللهَ) : فيه وجهان :
أحدهما ـ هو معترض بين اسم «إن» وخبرها ، وهو يضاعف لهم ؛ وإنما قيل ذلك لئلا يعطف الماضي على اسم الفاعل.
والثاني ـ أنه معطوف ؛ لأنّ الألف واللام بمعنى الذي ؛ أي إن الذين تصدقوا.
(يُضاعَفُ لَهُمْ) : الجار والمجرور هو القائم مقام الفاعل ؛ فلا ضمير في الفعل.
وقيل : فيه ضمير ؛ أي يضاعف لهم التصدّق ؛ أي أجره.
١٩ ـ (عِنْدَ رَبِّهِمْ) : هو ظرف للشّهداء ؛ ويجوز أن يكون (أُولئِكَ) مبتدأ ، و «هم» مبتدأ ثان ، أو فصل و (الصِّدِّيقُونَ) مبتدأ. و (الشُّهَداءُ) معطوف عليه. و (عِنْدَ رَبِّهِمْ) : الخبر.
وقيل : الوقف على الشهداء ، ثم يبتدىء عند ربّهم لهم ...
٢٠ ـ (كَمَثَلِ غَيْثٍ) : الكاف في موضع نصب من معنى ما تقدم ؛ أي ثبت لها هذه الصفات مشبهة بغيث.
ويجوز أن يكون في موضع رفع ؛ أي مثلها كمثل غيث.
٢١ ـ و (أُعِدَّتْ) : صفة لجنات.