(لِما قالُوا) : اللام تتعلّق بيعودون ، والمعنى يعودون للمقول فيه ، هذا إن جعلت «ما» مصدرية.
ويجوز أن تجعله بمعنى الذي ، ونكرة موصوفة.
وقيل : اللام بمعنى في.
وقيل : بمعنى إلى. وقيل : في الكلام تقديم ؛ تقديره : ثم يعودون ، فعليهم تحرير رقبة لما قالوا.
والعود هنا ليس بمعنى تكرير الفعل ؛ بل بمعنى العزم على الوطء
٦ ـ (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ) ؛ أي يعذبون ؛ أو يهانون ، أو استقرّ ذلك يوم يبعثهم.
وقيل : هو ظرف ل (أَحْصاهُ).
٧ ـ (ثَلاثَةٍ) : هو مجرور بإضافة (نَجْوى) إليه ؛ وهو مصدر بمعنى التناجي ، أو الانتجاء. ويجوز أن تكون النجوى اسما للمتناجين ، فيكون «ثلاثة» صفة ، أو بدلا.
(وَلا أَكْثَرَ) : معطوف على العدد.
ويقرأ بالرفع على الابتداء ، وما بعده الخبر.
ويجوز أن يكون معطوفا على موضع (مِنْ نَجْوى).
٨ ـ (وَيَتَناجَوْنَ) : يقرأ «وينتجون» ؛ وهما بمعنى ؛ يقال : تناجوا وانتجوا.
١٣ ـ (فَإِذْ لَمْ) : قيل «إذ» بمعنى إذا ، كما ذكرنا في قوله تعالى : (إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ).
وقيل : هي بمعنى إن الشرطية ، وقيل : هي على بابها ماضية ، والمعنى : إنكم تركتم ذلك فيما مضى ، فتداركوه بإقامة الصلاة.
١٩ ـ (اسْتَحْوَذَ) : إنما صحّت الواو هنا بنية على الأصل ، وقياسه استحاذ ، مثل استقام.
٢١ ـ (لَأَغْلِبَنَ) : هو جواب قسم محذوف.
وقيل : هو جواب كتب ؛ لأنه بمعنى قال.
٢٢ ـ (يُوادُّونَ) : هو المفعول الثاني لتجد ، أو حال ، أو صفة لقوم. و «تجد» : بمعنى تصادف على هذا. والله أعلم.