فأمّا القردة فكانوا قوماً ينزلون بلدة على شاطئ البحر اعتدوا في السبت فصادوا الحيتان فمسخهم الله عزوجل قردة.
وأمّا الخنازير فكانوا قوماً من بني إسرائيل دعا عليهم عيسى بن مريم عليهالسلام فمسخهم الله عزوجل خنازير.
وأمّا الخفّاش فكانت امرأة مع ضرّة لها فسحرتها فمسخها الله عزوجل خفّاشاً .
وأمّا الضبّ فكان أعرابيّاً بدويّاً لايرع عن قتل مَنْ مرّ به من الناس ، فمسخه الله عزوجل ضبّاً.
وأمّا الفيل ، فكان رجلاً ينكح البهائم ، فمسخه الله عزوجل فيلاً.
وأمّا الدعموص فكان رجلاً زاني الفرج لايدع من شيء ، فمسخه الله عزوجلدعموصاً.
وأمّا الجرّيث فكان رجلاً نمّاماً فمسخه الله عزوجل جرّيثاً.
وأمّا العقرب فكان رجلاً همّازاً لمّازاً فمسخه الله عزوجلعقرباً.
وأمّا الدبّ فكان رجلاً يسرق الحاجّ فمسخه الله عزوجل دبّاً.
وأمّا سهيل فكان رجلاً عشّاراً صاحب مِكاس (١) فمسخه الله عزوجل سهيلاً.
وأمّا الزهرة فكانت امرأةً فتنت هاروت وماروت ، فمسخها الله عزوجل زهرة .
وأمّا العنكبوت فكانت امرأةً سيّئة الخلق عاصية لزوجها ، مولّية عنه ،
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : وتماكسا في البيع : تشاحّا ، وماكسه : شاحّه ، ودون ذلك مِكاسٌ.القاموس المحيط ٢ : ٣٩٢ / مكس.