فمسخها الله عزوجل عنكبوتاً.
وأمّا القنفذ فكان رجلاً سيّء الخلق ، فمسخه الله عزوجل قنفذاً» (١) .
[ ١٠٩٧ / ٥ ] حدّثنا أبو الحسن عليّ بن عبدالله الأسواري ، قال : حدّثنا مكيّ بن أحمد بن سعدويه البردعي ، قال : حدّثنا أبو زكريّا (٢) بن يحيى بن عبيدالعطّاربدمياط (٣) ، قال : حدّثنا القلانسي ، قال : حدّثنا عبدالعزيز بن عبدالله الأُويسي ، قال : حدّثنا عليّ بن جعفر ، عن معتّب مولى جعفر ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام قال : «سئل رسول الله صلىاللهعليهوآله عن المسوخ ، قال : هم ثلاثة عشر : الفيل ، والدبّ ، والخنزير ، والقرد ، والجرّيث ، والضبّ ، والوطواط ، والدعموص ، والعقرب ، والعنكبوت ، والأرنب ، وزهرة ، وسهيل ، فقيل : يا رسول الله ، ماكان سبب مسخهم ؟
قال : أمّا الفيل فكان رجلاً لوطيّاً لايدع رطباً ولايابساً.
وأمّا الدبّ فكان رجلاً مؤنّثاً يدعو الرجال إلى نفسه.
وأمّا الخنزير فقوم نصارى سألوا ربّهم عزوجل إنزال المائدة عليهم ، فلمّانزلت عليهم كانوا أشدّ كفراً وأشدّ تكذيباً.
وأمّا القردة فقوم اعتدوا في السبت.
وأمّا الجرّيث فكان ديّوثاً يدعو الرجال إلى أهله.
__________________
(١) أورده المصنِّف في الخصال : ٤٩٣ / ١ ، ونقله المجلسي عن المحاسن والعلل في بحارالأنوار ٦٥ : ٢٢٢ ـ ٢٢٣ / ٤.
(٢) في الخصال وبحار الأنوار : أبو محمّد زكريّا.
(٣) ورد في حاشية «ج ، ل» : دِمْياط كجِريال : بلد معروف. القاموس المحيط ٢ : ٥٤٨ / دمياط.