(تمّ الكتاب) (١) .
__________________
وحججه صلوات الله عليهم. (م ق ر قدّس الله روحه).
وأيضاً ورد في حاشية «ج» : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة على أشرف المرسلين محمّد وعترته المعصومين.
وبعد لقد عورض هذا الكتاب المستطاب على نسخ مصحّحة مقابلة لايخلو كلٌّ منها من سقم ; لعدم ضبط أصل النسخة فصحّح بحسب الطاقة ، فالمرجوّ ممّن فاز بمطالعته ، أوالمقابلة معه ، أو العرض عليه ، أو الاستنساخ منه أن يستغفر لي على غاية جهده وكمال العناية به ، فإنّي أنا الغريق في بحر العصيان المحتاج إلى شفاعة الإخوان حشرنا الله مع موالينا الأئمّة الطاهرين ، ووفّقنا للعمل بما وصل منهم ـصلوات الله عليهم ـ إلينامن أحكام الدين ونشر أخبارهم وبثّ آثارهم على أحسن النيّة وأكمل اليقين ، وجعلنا وسائرالإخوان من شيعتهم المخلصين ، ومحبّيهم الصادقين ، ويجعلنا من الشهداء تحت لواء قائمهم ، فنفوز فوزاً عظيماً في الفائزين ، والحمد لله كثيراً ، وصلّى الله على محمّد وآله المقدّسين ، وأنا العبد الضعيف عملاً الكثير زللاً الجسيم أملاً المفتاق إلى رحمة ربّه الغافر ابن محمّد تقي محمّد باقر عفي عنهما بالنبيّ وآله ، وكان ذلك في شهر ربيع الأوّل من شهور سنة ثمان وخمسين بعد الألف من الهجرة النبويّة المصطفويّة.
وورد في حاشية «ل» : قابلتُه وصحّحتُه على نسخة مصحَّحة مقابلة بحسب الطاقة ، فالمرجوّ ممّن فاز بمطالعته أو المقابلة معه أن يستغفر لي ولكاتبه ، أنا العبدالمحتاج إلى ربّه ابن محمّد خان محمّد مؤمن الاسترآبادي ، وكان ذلك في أواخرجمادى الأُولى سنة ١٠٧٥.
(١) ورد في «ج» : تمّ كتاب علل الشرائع والأحكام والأسباب على يد الفقير المحتاج إلى رحمة الله الغني شكر الله بن محمّد الحسيني في ثاني وعشرين شهر صفر خُتم بالخير والظفر من شهور سنة ثمان وستّين بعد ألف من الهجرة النبويّة المصطفويّة صلّى الله عليه وآله الطاهرين ، والحمد لله ربّ العالمين ، وسلّم تسليماً كثيراً كثيراً أبداً.
وفي «ش» : تمّ كتاب علل الشرائع والأحكام والأسباب بعون الملك الوهّاب ، والحمدلله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمّد وعترته الطاهرين. وفرغ من كتابة هذه النسخة المباركة الفقير إلى عفو ربّه الغنيّ إبراهيم بن