أبيه ، عن أبي ذر : قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « يا أبا ذر ، إتّق الله ولا تر الناس انّك تخشى الله فيكرموك وقلبك فاجر » .
١١٢ / ١٦ ـ الصدوق في الأمالي : عن جعفر بن محمد بن مسرور ، عن الحسين بن عامر ، عن عمه ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : « المؤمن خلط علمه بالحلم ـ إلى أن قال ـ : ولا يفعل شيئاً من الحق رياء ، ولا يتركه حياء » .
١١٣ / ١٧ ـ الشيخ ورّام بن أبي فراس في تنبيه الخواطر : عن شداد بن أوس قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فرأيت في وجهه ما ساءني فقلت : ما الذي أرى بك ؟ ! فقال : « اخاف على اُمّتي الشرك » فقلت أيشركون من بعدك ؟ ! فقال : « أما إنهم لا يعبدون شمساً ولا قمراً ولا وثناً ولا حجراً ، ولكنّهم يراؤون بأعمالهم ، والرياء هو الشرك ( فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) (١) .
١٢ ـ ( باب بطلان العبادة المقصود بها الرياء )
١١٤ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمد ، حدّثني موسى
__________________________
= عبد الله الهناء ، وهو تصحيف ظاهر . راجع تهذيب الكمال ، وتهذيب التهذيب ، خلاصة الخزرجي ، والتقريب .
١٦ ـ امالي الصدوق ص ٣٩٩ ح ١٢ ، البحار ج ٦٧ ص ٢٩١ ح ١٤ .
١٧ ـ تنبيه الخواطر ج ٢ ص ٢٣٣ .
(١) الكهف ١٨ : ١١٠ .
الباب ـ ١٢
١ ـ الجعفريات ص ١٦٣ .