لِتَشْقَىٰ ) (٢) .
١٧٤ / ٢٠ ـ القطب الراوندي في لب لباب : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يصلّي حتى تورّمت قدماه ، ولما قال الله لداود ( عليه السلام ) : ( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ) (١) لم يخل محرابه من نفسه او نائب له من أهله .
والاخبار في هذا الباب أكثر من أن تحصى ، ويأتي في أبواب جهاد النفس شطر منها .
١٩ ـ ( باب استحباب استواء العمل والمداومة عليه واقلّه سنة )
١٧٥ / ١ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ، عن حميد بن شعيب السبيعي ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : سمعته ـ أي جعفراً ( عليه السلام ) ـ يقول : « إن أبا جعفر ( عليه السلام ) كان يقول : اني احب أن أدوم على العمل إذا عودتني (١) نفسي ، وان فاتني من الليل قضيته من النهار ، وان فاتني من النهار قضيته بالليل ، وان احب الاعمال الى الله ما ديم عليها ، فان الاعمال تعرض كل يوم خميس ، وكل رأس شهر ، وأعمال السنة تعرض في النصف من شعبان ،
__________________________
(٢) طه ٢٠ : ١ و ٢ .
٢٠ ـ لب اللباب : مخطوط .
(١) سبأ ٣٤ : ١٣ .
الباب ـ ١٩
١ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص ٧٣ .
(١) في المصدر : عودته .