والروث » فقلت يا رسول الله : ان الناس يستنجون بها ، فقال : « قد نهيت الناس عن الاستنجاء بها » ، الخبر .
٢٧ ـ ( باب انه من دخل الخلاء فوجد تمرة أو لقمة خبز في القذر استحب له غسلها وأكلها بعد الخروج )
٦٠٧ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، أنه دخل الى المخرج فوجد فيه تمرة فناولها غلامه ، وقال له : امسكها حتى أخرج اليك ، فأخذها الغلام فأكلها ، فلما توضأ ( عليه السلام ) وخرج قال للغلام ، أين التمرة ؟ قال : أكلتها جعلت فداك ، قال : اذهب فأنت حرّ لوجه الله ، فقيل له : وما في أكل تمرة ما يوجب عتقه ؟ قال : انه لما أكلها وجبت له الجنّة ، فكرهت أن استملك رجلا من أهل الجنّة .
قلت : ويأتي في كتاب الأطعمة ما يدل على ذلك بعمومه .
٢٨ ـ ( باب تحريم الاستنجاء بالخبز وحكم التربة الحسينية والمطعوم )
٦٠٨ / ١ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : قوله تعالى : ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ) (١) قال :
__________________________
الباب ـ ٢٧
١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٤ ح ٣٨٠ .
الباب ـ ٢٨
١ ـ تفسير القمي ج ١ ص ٣٩١ ، عنه في البحار ج ٨٠ ص ٢٠٠ ح ٥ .
(١) النحل ١٦ : ١١٢ .