وعن علل محمّد بن علي بن ابراهيم : علة النهي عنه (١) .
٢٠ ـ ( باب كراهة استقبال الشمس والقمر بالعورة عند التخلّي )
٥٧٤ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : نهى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أن يبول الرجل وفرجه باد للقمر .
وفي نوادر الراوندي (١) : وفرجه بادٍ للقبلة ، ويؤيد الاوّل خبر الكاهلي وحديث المناهي .
٥٧٥ / ٢ ـ عوالي اللآلي : عن فخر المحققين قال : قال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : لا تستقبلوا الشمس والقمر ببول ولا غائط ، فانهما آيتان من آيات الله .
٥٧٦ / ٣ ـ البحار : ـ عن علل محمد بن علي ـ في سياق كلامه المتقدم : ولا يستقبل الشمس والقمر لأنهما آيتان من آيات الله ، ليس في السماء أعظم منهما لقول الله تعالى : ( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ ـ وهو السواد الذي في القمر ـ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً ) (١) ، الآية .
__________________________
(١) البحار ج ٨٠ ص ١٩٤ ح ٥٣ عن العلل .
الباب ـ ٢٠
١ ـ الجعفريات ص ١٣ .
(١) نوادر الراوندي ص ٥٤ .
٢ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ١٨٩ ح ٧٣ .
٣ ـ البحار ج ٨٠ ص ١٩٤ ح ٥٣ .
(١) الاسراء ١٧ : ١٢ .